إيلاف من باريس: اجتمعت في باريس في 28 و29 مايو شخصيات عراقية واتفقت على تشكيل المشروع الوطني العراقي ككيان سياسي جامع لقوى المعارضة العراقية.

وشارك في الاجتماع مجموعة ضخمة ونوعية متميزة من الكفاءات والنخب من داخل العراق وخارجه لإعطاء رؤية وطنية لإنقاذ البلد مما وصل إليه، وبمشاركة مهمة من الشخصيات السياسية والدينية والثقافية في العالم مثل رئيس وزراء فرنسا السابق دومينيك دو فيلبان، من الولايات المتحدو ديفيد ولدن وبرلدلي بلاك مان ويرالد ويلر، الأدميرال وليام فالون، وديفيد ريفيرا، من الإعلام بريان غراهام من فوكس نيوز، وغيرهم كثير.

وانتخب الشيخ جمال الضاري رئيسا للمشروع الوطني العراقي حيث شرح أهداف المشروع وأبعاده وأفقه.&

وبعد شرح مستفيض لمشاكل العراق اليوم لاسيما الدور الإيراني والميليشيات الطائفية التابعة لها والمخاطر التي يتعرض لها اليوم ومطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته وضرورة المشروع الوطني العراقي وآفاقه.

وقال الضاري إنه يستعد الى عقد مؤتمر دولي لمطالبة العالم لا سيما أميركا وأوروبا لتحمل مسؤولياتها في مساعدة العراقيين للخروج من النفق المظلم والفساد الكبير الذى أدخله المحتل وزمره الفاسدة لما وصل إليه العراق اليوم ومعاناة شعبه المنكوب.

تحدث رئيس وزراء فرنسا السابق دومينيك دو فيلبان عن مشكلة العراق وضرورة حلها كبداية منطلق لحل مشاكل الشرق الأوسط منتقدا أميركا والغرب لما فعلوه بالعراق منذ الإحتلال 2003 كما تحدث عن الدور الإيراني السلبي والميليشيات الطائفية التابعة لإيران. وقال لا بد من العمل بسرعة وإلا فالمنطقة مقبلة على بركان لا حدود له.

&

البيان الختامي لمؤتمر المعارضة العراقية في باريس


&