إيلاف من لندن: أقامت جامعة لندن في (قاعة خليلي) في كلية الدراسات الشرقية المتحف الألماني الذي يسلط الضوء على الآثار الفنية الإسلامية.

وافتتحه "سكوت روفائيل" المسؤول عن قسم الفنون والآثار مسلطاً الضوء على الآثار الفنية الإسلامية وأهميتها خصوصا في المتحف الألماني بما يحويه من كم هائل ونوعية راقية ثم التعريف بالمحاضرة جوليا جونيلا وكتبها وبحوثها المتميزة.

كانت محاضرة "جوليا جونيلا" مسؤولة الفن الإسلامي في المتحف البريطاني متميزة بالأرقام العلمية والتاريخية لجمع الفنون الإسلامية إلى برلين ومتحفها العظيم المبنى والوسيع المطل على البحر. 

أول تلك الآثار كانت القادمة من السلطنة العثمانية من النقوش والرسوم والتحف فقد عرضت للسلطان سلمان القانوني ما يبهر الحضور من جماله وبهائه. 

والثانية من بلاد الرافدين قبل وبعد الإسلام وهي تمثل تاريخا قديما ناصعا وفنا راقيا.

وعرضت رسوما إسلامية وفنا عراقيا بارعا لا يقدر بثمن.

ثم ما كانت قادمة من مصر وأفريقيا تلتها ما جاء من المغرب العربي ثم من الهند وبلاد فارس وغيرها.

أعترفت جوليا بأن جميع ما في المعرض هو هدايا قدمت إليه ولم يشتري المعرض قطعة واحدة أصلا فكانت تأتيه الهدايا من مختلف الجهات منها ألماني ومنها خارجي يقدم هداياه كما أن بعضها كان لمتوفين بادر أقربائهم بإهدائها للمتحف الألماني الكبير.