إيلاف من واشنطن: احتفل موقع "أميركا العربية" (Arab America) وغرفة التجارة الأميركية العربية الوطنية &(NUSACC) بالذكرى الخامسة عشرة لإنطلاقة "إيلاف"، وذلك في نادي الصحافة الوطني بالعاصمة الأميركية واشنطن. حضر الحفل عثمان العمير، ناشر "إيلاف" ورئيس تحريرها، وكوكبة من أهل الإعلام والصحافة والسياسة، إضافة إلى حشد كبير من الشخصيات العربية الفاعلة في الولايات المتحدة الأميركية.

بعيدًا عن الأخ الأكبر

كان الدور الذي أدته "إيلاف"، وما زالت تؤديه في الصحافة العربية، محور الكلمات التي ألقيت في هذا الاحتفال، ولا سيما تقديمها صورة حقيقية ودقيقة للعرب في كل مكان، وريادتها في مجال حرية التعبير وإعلاء كلمة الصحافة المهنية والحرة.&

رحب رئيس موقع أميركا العربية وارن ديفيد بضيوف الحفل، وتحدث عن التقدم الذي حققته بعض وسائل الإعلام العربية، وفي مقدمهم "إيلاف"، لتغيير الصورة السلبية عن العرب وعن العالم العربي. قال: "إنه شرف لنا أن نحيي ذكرى مرور 15 عامًا على ميلاد ايلاف، المؤسسة التي خطت خطوات عظيمة في ميدان الاعلام العربي، ولدينا نحن العرب في أميركا مهمة مماثلة لمهمة "إيلاف"، تتمثل في سعينا الدؤوب إلى تقديم سرد دقيق وصحيح للتجربة العربية، التي غالبًا ما يُساء فهمها".

وقدم ديفيد حمود، رئيس غرفة التجارة الاميركية العربية الوطنية عثمان العمير، متحدثًا بحرارة عن انجازاته بوصفه رائدًا من رواد الاعلام العربي، وكاتبًا رياضيًا.&

قال العمير في كلمة ألقاها بالمناسبة إنه يتمنى الوصول إلى صحافة عربية بعيدة عن الرقابة وعن وصاية "الأخ الأكبر"، وإنه فخور بصحيفته لعدم امتثالها للرقابة، "لكن على الصحف الأخرى كلها أن تعمل جاهدةً للافلات من عيني الأخ الأكبر"، في إشارة اورويلية الى سلطة الحكومات على الاعلام.

&جمع غفير

حضر الحفل عدد كبير من مؤسسات الفكر والرأي البارزة في واشنطن، مثل مركز "سكوكروفت"، ومؤسسة "راند"، و "معهد الشرق الأوسط"، ومعهد "أميركان إنتربرايز"، ومعهد "بروكينغز"، ومركز المصلحة الوطنية. كما حضر الأكاديمي والخبير السياسي جوزيف دافي؛ والدبلوماسي الأميركي زلماي خليل زاده، سفير الولايات المتحدة السابق في الأمم المتحدة؛ وديفيد ماكوفسكي، مدير مشروع عملية السلام في الشرق الأوسط في معهد واشنطن، وعضو مجلس العلاقات الخارجية والمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية ومقره لندن؛ وويندي تشامبرلين، رئيسة معهد الشرق الأوسط؛ ومارا رودمان، النائبة السابقة لمساعد الرئيس لشؤون الأمن القومي ورئيسة موظفي مجلس الأمن القومي؛ وتيد قطوف، السفير الأميركي الأسبق في دولة الإمارات العربية المتحدة وسوريا؛ وريتشارد بيرت، السفير الأميركي الأسبق في ألمانيا؛ و جوديث بارنيت، مستشارة المجلس الاستشاري لوزارة الخارجية الأميركية للسياسة الاقتصادية الدولية؛ وبول مونتيرو، المستشار السابق لمكتب التواصل العام في البيت الأبيض؛ والشيخ عبد الله بن محمد بن راشد آل خليفة، سفير مملكة البحرين في واشنطن؛ وستيف هادلي، مستشار الرئيس جورج بوش لشؤون الأمن القومي؛ وممثل جيم جونز مستشار الرئيس باراك أوباما لشؤون الأمن القومي.

وجه أميركا العربية

تأسست الغرفة التجارية الأميركية العربية الوطنية قبل أكثر من 40 عامًا، وتعتبر صوت أميركا التجاري في العالم العربي، والبوابة الرئيسة للشركات العربية إلى الولايات المتحدة. وهي المنظمة الأقدم في خدمة العلاقات الأميركية – العربية، غير حزبية وغير ربحية٬ مسجلة وفقًا لقانون الغرف التجارية الأميركي، إنها المؤسسة الوحيدة في الولايات المتحدة التي تعترف بها جامعة الدول العربية والإتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربية رسميًا.

وتعمل الغرفة بصورة وثيقة مع الحكومات وقادة القطاع الخاص في دول العالم العربي٬ إضافةً إلى صناع القرار العالي المستوى لمجتمع الأعمال الأميركي ومراكز بحث السياسة العامة والمعاهد المتعددة الأطراف والمنظمات غير الحكومية والإعلام والحكومة الأميركية. تتمتع بموقع فريد يربط المؤسسات التجارية في الولايات المتحدة مع نظرائها في 22 دولة عربية.

أما موقع أميركا العربية فتأسس بهدف تقديم صورة حقيقية عن الجالية العربية في أميركا بشكل خاص، وعن العالم العربي بشكل عام. ينشر الموقع معلومات دقيقة عن الأميركيين العرب، إنطلاقًا من نشاطاتهم السياسية والاجتماعية، مرورًا بأحدث الأخبار، وصولًا إلى التعريف بأغلبية المؤسسات العربية الفاعلة في الولايات المتحدة الأميركية.

&

ناشر إيلاف الصحافي عثمان العمير
بيتر فام مدير "أفريكا سانتر" التابع لمجموعة "أتلانتيك كاونسيل" وباربرا سلايفين من "ذا مونيتور"
عثمان العمير مع الصحافي الإيراني أمير طاهري&
&عثمان العمير مع السفير والدبلوماسي الأميركي الأفغاني الأصل زلماي خليل زاده
عثمان العمير مع مارا رودمان، مساعدة سابقة للرئيس الأميركي ومستشارة حالية لهيلاري كلينتون
عثمان العمير ومارا رودمان ود. عودة أبو ردينة
عثمان العمير مع أفشين مولافي، أمير طاهري وديفيد حمود
عثمان العمير مع المحامي الأميركي اللبناني ألبرت مخيبر
عثمان العمير
عثمان العمير مع سفير البحرين في واشنطن الشيخ عبد الله بن محمد بن راشد آل خليفة
من اليسار: نائب رئيس غرفة التجارة الأميركية العربية الوطنية أمين سلام والصحافي الإيراني أمير طاهري وعثمان العمير والسفير والدبلوماسي الأميركي الأفغاني الأصل زلماي خليل زاده
روبرت فاردي نائب رئيس REPEQUITY مع أمين سلام
عثمان العمير، دكتور عودة أبو ردينة والكاتب فيكتور شلهوب
عثمان العمير مع ديفيد ماكوفسكي، مستشار لوزير الخارجية الأميركي جون كيري
عثمان العمير مع ساندرا تشارلز، مساعدة سابقة للرئيس الأميركي جورج بوش
عثمان العمير مع السيد علي طلبا من شركة «كيسنجر ماكلارتي أسوشييتس»
عثمان العمير مع أمل مدللي مستشارة سعد الحريري في واشنطن
عثمان العمير مع مساعدة ستيف هادلي
عثمان العمير مع السفيرة ويندي تشامبرلين، رئيسة معهد الشرق الأوسط والمحامي جورج سهلم
هشام ملحم من "العربية" مع ديفيد ماكوفسكي
كلير كايسي، كاتبة في صحيفة "فورين بوليسي"
عثمان العمير مع ديفيد حمود
بول مونتيريو، مستشار للشؤون العامة في البيت الأبيض مع أمل ديفيد
على يمين الصورة جو دافي، الرئيس السابق للجامعة الأميركية في واشنطن ومستشار سابق لبيل وهيلاري كلينتون&
عثمان العمير مع جو دافي ود. عودة أبو ردينة

&