كابول: اعلنت مصادر رسمية الاربعاء ان حركة طالبان افرجت عن 21 رهينة خطفوا الثلاثاء في ولاية هلمند في جنوب افغانستان، بينما اكدت الحركة انها ما زالت تحتجز ستة آخرين.

خطف هؤلاء بينما كانوا على متن حافلات وشاحنات على الطريق بين قندهار وهراة، الذي يربط بين عاصمتي جنوب البلاد وشرقها في منطقة واشير الخطيرة. وقال عمر زواك الناطق باسم هلمند انه "تم الافراج عن 21 منهم، واصبحوا لدى الشرطة".

وقال مسؤولون عسكريون افغان في جنوب البلاد في بيان انه تم الافراج عن الرهائن خلال عملية للجيش مساء الثلاثاء. لكن حركة طالبان نفت ذلك في تصريح لوكالة فرانس برس، واكدت انها افرجت عن هؤلاء الرهائن، لانهم "ابرياء"، اذ انهم لا يعملون للحكومة.

وقال ناطق باسم الحركة قاري يوسف احمدي ان "21 منهم ابرياء، وتم الافراج عنهم"، مؤكدا ان ستة آخرين ما زالوا محتجزين. وكان المتمردون اعلنوا انهم يستهدفون موظفي الحكومة قي الآليات التي يعترضون طريقها.

وشهد الجنوب الافغاني حوادث خطف مماثلة، اذ يتم وقف الآليات، ولا سيما الحافلات، وانزال الركاب منها. ويقوم مقاتلو طالبان بعد ذلك بفرزهم في مجموعات للنساء والاطفال والرجال، للتحقق مما اذا كانوا يعملون لجهاز حكومي.