مع &توجه نحو 46 مليون ناخب للإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء الذي يجري يوم الخميس 23 يونيو حول بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي أم لا، تناقضت نتائج الاستطلاعات في اللحظات الأخيرة.&

وسيطرح الاستفتاء سؤالاً على المصوتين للاختيار بين أن تبقى بريطانيا عضوًا في الاتحاد الأوروبي أو أن تخرج منه.&

وألقى السياسيون البريطانيون خطاباتهم النهائية في اليوم الأخير لحملة التصويت بالخروج أو البقاء داخل الاتحاد الأوروبي. حيث حاول كل فريق حث مؤيده على المشاركة في التصويت.

وأفاد استطلاع للرأي أجرته مؤسسة (يوغوف) لصالح صحيفة (التايمز) اللندنية يوم الأربعاء بأن معسكر بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي استعاد الصدارة على معسكر مغادرته قبيل استفتاء الخميس.

ونقلت (رويترز) عن سام كوتس نائب المحرر السياسي لصحيفة (تايمز) قوله في تغريدة على موقع تويتر إن معسكر البقاء في التكتل الأوروبي سجل نسبة تأييد بلغت 51 في المئة مقابل 49 في المئة رفضوا البقاء فيه. جاء ذلك بعد توجيه سؤال لأشخاص كانت إجابتهم في بادئ الأمر "لا أعرف".

وكان استطلاع سابق لـ(يوغوف) قد وضع معسكر الخروج في المقدمة.

وفي المقابل، سجل استطلاع لمركز (أوبنيوم ـ Opinium) فارقًا ضئيلاً لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي بنسبة 45 % مقابل 44 %&، وفق مسح نهائي شمل&نحو 3000 ناخب هذا الأسبوع.&

كلمات&

وألقى رئيس الوزراء ديفيد كاميرون ورئيس حزب العمال المعارض جيريمي كوربن، وتم فارون زعيم الحزب الديمقراطيين الأحرار، كلمات أمام حشود جماهيرية لحثها على التصويت بالبقاء داخل الاتحاد، إذ يرون أن هذا أفضل اقتصاديًا وأمنيًا لبريطانيا.

وعلى الجانب الآخر، خاطب كل من بورس جونسون، عمدة لندن السابق، ونايجل فاراج رئيس حزب استقلال المملكة المتحدة "يوكب"، حشدًا لحث المصوتين على "الإيمان ببلادهم"، وهو ما يقولونه في دعوتهم للخروج من الاتحاد.

وحاول كل معسكر تكرار مقولاته واسبابه في تبني موقفه، في محاولة أخيرة لحث الذين لم يقرروا بعد طريقة تصويتهم، أن يصوتوا لتأييده.


&