بحثت منظمة اليونسكو وعددًا من كيانات الأمم المتحدة تعزيز السلام العالمي،&وقد شددت جميع المداخلات على منع الأخطار وتقليلها، مع التركيز على التربية والمصلحة المشتركة في تبادل الدروس. &

باريس: استضافت اليونسكو اجتماعًا تشاوريًا رائدًا حول مساهمة منظومة الأمم المتحدة في تعزيز السلام، وذلك في جنيف بتاريخ 21 يونيو 2016 وبمشاركة 28 كياناً تابعاً للأمم المتحدة، وقد تركز النقاش على تدعيم أجندة السلام العالمي منذ ميلاد الأمم المتحدة عام 1945.

بعد كلمة الافتتاح، التي القاها مدير مكتب جنيف عبد العزيز الموزيني ورئيس الاجتماع السفير كريستيان غويليرمينت فرنانديز (كوستاريكا)، القى البروفيسور بريانكار اوبادهيانا عضو رئاسة اليونسكو من مركز مالافيا للسلام والبحوث في جامعة باناريس في الهند كلمة جديرة بالاهتمام. وقال "ان السلام عملية" مسلطاً الضوء على القوة التحويلية للسلام التي أدت الى العلاقة المتينة اليوم بين السلام والتنمية المستدامة. وينبغي النظر الى السلام على انه منظومة بيئية.&

مواجهة التمييز

إلى ذلك، نوهت مديرة المكتب الدولي للتربية في جنيف مانتسيتسا ماروبي بالتعاطي الحقوقي لليونسكو مع التربية والأهمية المركزية للمساواة والشمول في البرامج التربوية اليوم لمواجهة التمييز الذي يؤدي الى الانقسامات والاحتقانات في المجتمع. &

واعلن جميع المشاركين التزامهم بالمساهمة في مطبوع جامعة اليونسكو ـ ابات اوليبا سي إي يو الذي سيصدر في 21 سبتمر 2017، يوم السلام العالمي.&

ولضمان الحوار والتعامل على قاعدة عريضة سيُعقد اجتماع تشاوري آخر في نيويورك في وقت لاحق من هذا العام لدعوة الهيئات الأخرى التابعة للأمم المتحدة الى تقديم مساهماتها في الدراسة. &

انجازات

وعُقد الاجتماع التشاوري في سياق مشروع اليونسكو البحثي والشراكة مع جامعة ابات اوليبا سي إي يو (برشلونة، اسبانيا). ويتولى ادارة المشروع قسم العلوم الاجتماعية والانسانية في اليونسكو بالتعاون مع مكتب الاتصال في جنيف وارشيف اليونسكو تحت مظلة العقد الدولي للتقارب بين الثقافات (2013 ـ 2022)، وهو يهدف الى القاء الضوء على انجازات الأمم المتحدة وما قدمته من قيمة مضافة في تعزيز السلام منذ تأسيسها ، وكذلك التحديات التي تواجهها. &وتتصدر اليونسكو هذا المشروع في سياق تفويضها بوصفها الوكالة القيادية في العقد الدولي من اجل التقارب بين الثقافات (2013 ـ 2022). &