علقت الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات "وادا" العمل في معمل الكشف عن المنشطات في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية قبل 5 أسابيع فقط من استضافة المدينة لدورة الألعاب الأولمبية.

وتم فرض الحظر على معمل ريو لفشله في الالتزام بالمعايير الدولية. وهذا المعمل هو السادس الذي تفرض عليه الوكالة الدولية عقوبات خلال الشهور الأخيرة.

وكانت "وادا" قد علقت العمل في معامل مدريد وبلومفونتين وبكين ولشبونة فيما سحبت اعتماد معمل موسكو في إبريل/ نيسان الماضي.

وبدأ سريان الوقف في معمل ريو من 22 يونيو / حزيران حيث يمنع من إجراء تحليلات الكشف عن المنشطات على عينات البول والدم.

وقد يستأنف المعمل ضد قرار محكمة التحكيم الرياضية في غضون 21 يوما من تلقي الإشعار.

وقال أوليفر نيغلي مدير عام الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات:" ليكن الرياضيون على ثقة أن الوقف سترفعه وادا فقط عندما تعمل المنشأة على النحو الأمثل."

يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تعاقب فيها "وادا" هذا المعمل المعروف باسم لاديتيك.

ففي عام 2012 تم فرض حظر عليه مدته 9 أشهر لاتهامه الزائف للاعب كرة طائرة شاطئية برازيلي بتعاطي منشطات.

وفي أغسطس /آب عام 2013 تم وقف رخص المعمل لعدم التزامه بالمعايير الدولية، وتم سحب اعتماده بعد ذلك بشهر مما يعني أنه لم يكن بريو معمل للكشف عن المنشطات خلال فترة كأس العالم لكرة القدم عام 2014.

وأقرب معمل معتمد من قبل "وادا" لريو يقع في بوغوتا في كولومبيا على بعد 2.800 ميل.