باريس: يقوم وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت بزيارة الى لبنان في 11 و12 تموز/يوليو في ظل ازمة سياسية تشل هذا البلد الذي يعاني بصورة مباشرة من تبعات النزاع في سوريا المجاورة.

وصرح آيرولت خلال مؤتمر صحافي اثر لقاء مع وزير الخارجية السعودي عادل الجبير "ساتوجه الى لبنان في 11 و12 تموز/يوليو وسأجول على جميع الاحزاب على امل ان العب دورا مفيدا من اجل ان يتبلور اخيرا حل سياسي وان يصبح للبنان رئيس".

ويواجه لبنان ازمة مؤسسات في ظل شغور المنصب الرئاسي منذ ايار/مايو 2014 وعدم توصل الاحزاب الى اتفاق بهذا الصدد.

من جهته اتهم الجبير حزب الله الشيعي اللبناني بالتسبب بالعرقلة وقال الجبير الذي قطعت بلاده علاقاتها الدبلوماسية مع طهران في مطلع العام ان حزب الله "وحلفاءه" يعملون من اجل "مصلحة ايران وليس لبنان".

والمؤسسات السياسية اللبنانية مشلولة في ظل الاستقطاب الحاد المسيطر على هذا البلد ما بين انصار الرئيس السوري بشار الاسد وعلى رأسهم حزب الله والمناهضين له .

ووقعت سلسلة من العمليات الانتحارية الاثنين في بلدة القاع اللبنانية ذات الغالبية المسيحية الواقعة في منطقة البقاع، ما ادى الى مقتل خمسة مدنيين واصافة 28 بجروح.

ويستضيف لبنان اكثر من مليون لاجئ سوري يقيمون بمعظمهم في مخيمات عشوائية لا سيما في منطقتي البقاع وشمال لبنان الحدوديتين مع سوريا.