إيلاف من الرياضبعد تضارب التصريحات حول حقيقة المصابيين السعوديين في تفجير مطار اتاتورك، أكد سفير السعودي لدى أنقرة عادل مرداد أنه بعد التدقيق في وثائق ضحايا التفجير الانتحاري في مطار أتاتورك في إسطنبول، اتضح أن 4 متوفين ليسوا سعوديين، وبذلك انخفض العدد إلى اثنين فقط.
 
وقال السفير السعودي إن السلطات التركية تمكنت من العثور على 4 مفقودين سعوديين، وجهود السفارة متواصلة للبحث عن مفقود، موضحاً أن عدم التدقيق في البيانات والوثائق أدى إلى تضارب التصريحات بشأن الرقم الحقيقي للقتلى والمصابين السعوديين.
 
وأعلن عادل مرداد في تصريحات لقناة الإخبارية اليوم الأربعاء عن خروج 11 حالات من المستشفى، مضيفا أن هناك 11 حالة خفيفة و4 حالات متوسطة وحالة خطيرة في العناية المركزية، مبينا أن هناك تنسيق بين السفارة في أنقرة مع القنصلية في إسطنبول لمتابعة الوضع الصحي للمصابين وتقديم كل أنواع الرعاية لهم.
 
وقال إن السفارة ستعمل على شحن جثامين المتوفين وإصدار شهادات وفاة لهم وتسهيل عودتهم إلى المملكة مع ذويهم، مؤكدا أن الأوضاع الأمنية في تركيا لا تزال تحت السيطرة، وهذه الحالات تحصل في دول كثيرة، وقد تجاوبنا مع المستفسرين ولم نلتق شكاوى.
 
وطالبت السفارة السعوديين المتواجدين في تركيا أو القادمين إليها التواصل معهم في حال عدم العثور على أقاربهم، وتقدمت السفارة بالتعازي لمقام خادم الحرمين الشريفين وأسر الضحايا، كما حثت سفير المواطنين السعوديين على الابتعاد عن أماكن التجمعات والازدحام وألا يترددوا في التواصل مع السفارة أو القنصلية لتقديم أي مساعدات أو استفسارات لهم.
 
وكانت القنصلية السعودية في تركيا قد أعلنت في وقت سابق، الأربعاء، عن وفاة 6 مواطنين سعوديين، وإصابة 27 آخرين في الهجمات التي طالت مطار_أتاتورك في #اسطنبول أمس الثلاثاء. كما أشارت إلى ورود بلاغات من أقارب مصابين، اتضح من خلالها أن هناك خمس حالات في عداد المفقودين.
 
برقيات عزاء
 
وعقب حدوث انفجار تركيا بعث العاهل السعودي الملك سلمان ، برقية عزاء ومواساة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، جاء فيها: "تلقينا ببالغ الألم نبأ التفجيرات الإرهابية في مطار أتاتورك بمدينة اسطنبول وما نتج عنها من ضحايا وإصابات، وإننا إذ ندين ونستنكر هذه الأعمال الإجرامية، لنشارك فخامتكم والشعب التركي ألم هذا المصاب، معربين لكم ولأسر الضحايا ولشعب الجمهورية التركية باسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية، وباسمنا عن بالغ التعازي، وصادق المواساة".
 
كما أرسل الأمير محمد بن نايف ولي العهد والأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد برقيتي عزاء مماثلتين.