ارمينيا: دعا البابا فرنسيس الخميس دول جنوب القوقاز الى "التماسك واتخاذ خطوات" لتسوية خلافاتها اثر عودته من ارمينيا وقبل توجهه في سبتمبر الى باكو التي يدور خلاف بينها وبين يريفان حول اقليم ناغورني قره باخ، ومنذ عقود تتنازع ارمينيا واذربيجان هذه المنطقة الانفصالية حيث غالبية السكان من الارمن حيث شهدت معارك ضارية في ابريل، وزار البابا من 24 الى 26 يونيو ارمينيا واختار زيارة جورجيا واذربيجان البلدين الاخرين في جنوب القوقاز ايضا بعد ثلاثة اشهر.

ووفقا لمصدر كنسي ارمني اصرت الكنيسة والحكومة في يريفان على الا يتوجه البابا الى اذربيجان خلال زيارته لارمينيا لعدم اغضاب الارمن، وفي الفاتيكان قال البابا معلقا على زيارته المقبلة "قبلت دعوة زيارة البلدين (جورجيا واذربيجان) لسببين : لابراز اهمية الجذور المسيحية القديمة المتأصلة في هذه الاراضي “في حوار مع الاديان والثقافات الاخرى وتشجيع آمال ودروب السلام”، واضاف ان "التاريخ يعلمنا ان طريق السلام يستلزم اصرارا كبيرا وخطوات متواصلة تبدا بخطى صغيرة وتنميتها تدريجيا والسعي للقاء الاخر". وتابع "رغبتي هي ان يقدم كل شخص مساهمته لارساء السلام والمصالحة".

وفي يريفان دعا البابا الى حل سلمي للنزاع في ناغورني قره باخ في حين ان كاثوليكوس الارمن كراكين الثاني اتهم اذربيجان بخوض "حرب" مع ارمينيا.