واشنطن: اعلنت إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) إن التموجات التي وجدت على الكثبان الرملية في المريخ كانت أكبر كثيرًا من تلك التي توجد في الأرض، مما يكشف عن أن الغلاف الجوي للكوكب الأحمر بات أكثر رقة مما كانت.

واكتشف المسبار كيريوسيتي الموجود على سطح المريخ منذ أربعة أعوام تقريبًا، هذه الكثبان المعروفة باسم "كثبان باجنولد" على الطرف الشمالي الغربي لجبل شارب في المريخ قبل ستة أشهر، لتصبح أول دراسة على الإطلاق عن كثبان الرمال النشطة بعيدًا عن الأرض.

وكشف علماء ناسا، الذين يدرسون بيانات كيريوسيتي عن أن التموجات على الكثبان الرملية على كوكب المريخ في العديد من الحالات كانت أكبر كثيرا من تلك الموجودة على الأرض، ويحتمل أن يكون ذلك نتيجة للغلاف الجوي الأكثر رقة للكوكب الأحمر.

كما وجد المسبار كذلك تموجات صغيرة محفوظة على حجر رملي يعود إلى أكثر من ثلاثة مليارات عام تقترب في حجمها من تلك التي عثر عليها على الأرض. وتشير هذه الأدلة إلى أن المريخ كان له غلاف جوي أكثر سمكا وفقد منذ ذلك الحين.