برازيليا: اظهر استطلاع نشر الجمعة ان 13 بالمئة فقط من البرازيليين يدعمون حكومة الرئيس البرازيلي الموقت ميشال تامر، ما يعني ان شعبيته ليست اكبر من شعبية حكومة الرئيسة اليسارية ديلما روسيف قبل اقصائها (10 بالمئة). 

واشار استطلاع الرأي الذي اجرته "سي ان آي/ايبوب" الى ان 36 بالمئة من البرازيليين يعتبرون اداء حكومة تامر "مقبولا"، فيما يعتبره 39 بالمئة اخرون "سيئا او سيئا جيدا". 

وانتهج تامر اللبناني الاصل المنتمي الى حزب الحركة الديموقراطية البرازيلية من يمين الوسط، سياسة يمينية بعد 13 عاما قضاها في السلطة مع حزب العمال برئاسة الرئيس السابق لويس ايناسيو لولا دا سيلفا وخليفته ديلما روسيف. 

واقصيت روسيف من السلطة في 12 ايار/مايو لمدة اقصاها 180 يوما في انتظار محاكمتها امام مجلس الشيوخ بتهمة التلاعب بالمال العام. وحل محلها نائبها تامر الذي تتهمه روسيف بتدبير "انقلاب" برلماني ضدها.

ومن المرتقب صدور الحكم النهائي بشأن عزل روسيف بين 25 و27 اب/اغسطس، بعد ايام قليلة من اختتام دورة الالعاب الاولمبية في ريو، وفق ما اعلن رئيس مجلس الشيوخ الخميس.

واستطلعت "سي ان آي/ايبوب" آراء ما مجموعه 2002 اشخاص بين 24 و27 حزيران/يونيو في 141 مدينة برازيلية.