يعيش لبنان حالة من الاستنفار الأمني منذ هجوم بلدة القاع المسيحية الذي أسفر عن مقتل 5 أشخاص

أحبط الجيش اللبناني هجمات على مواقع سياحية وسكنية خطط لها مسلحو تنظيم "الدولة الإسلامية"، بحسب بيان رسمي للجيش. ويأتي ذلك في الوقت الذي ألغى فيه حزب الله اللبناني حدثا جماهيريا سنويا لأسباب أمنية.

وذكر البيان أن "أجهزة المخابرات العسكرية أحبطت عمليتين إرهابيتين خطط لهما (داعش) لاستهداف موقع سياحي مهم ومناطق سكنية مزدحمة".

ويعيش لبنان حالة من الاستنفار الأمني في أعقاب هجمات الاثنين الماضي التي أسفرت عن مقتل 5 أشخاص في بلدة القاع المسيحية شمال شرقي البلاد.

وقد أعلن الجيش اعتقال 5 أشخاص وصفهم بـ"الإرهابيين"، ولكن البيان الرسمي لم يوضح مكان وتوقيت الاعتقالات.

ونقلت وكالة فرانس برس عن مسؤول عسكري قوله إن "كازينو لبنان الشهير للقمار كان ضمن المواقع التي خطط التنظيم المتشدد لاستهدافها" موضحا أن تلك الهجمات كان من المقرر لها أن تُنفذ قبل عشرة أيام.

وقال المسؤول إن أفراد التنظيم "كانوا يخططون لاستهداف الكازينو ومراكز للتسوق ومنطقتي الحمرا والأشرفية" مؤكدا أن المعتقلين "أقروا بارتكاب عمليات عسكرية ضد الجيش في السابق".

تعد هذه المرة الأولى التي يلغي فيها الحزب إحياء يوم القدس

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام، وكالة الأنباء الرسمية، أن قوات الأمن العام، بدعم من الجيش اللبناني، داهمت "وكرا للإرهابيين في وادي عطا ببلدة عرسال وعثرت على حزام ناسف وأسلحة".

وجاءت تلك المداهمة بناء على اعترافات أحد المشتبه بهم الذين اعتقلتهم السلطات، بحسب الوكالة.

في هذه الأثناء، أعلن حزب الله اللبناني إلغاء فعاليات يوم "القدس" التي يقيمها الحزب تضامنا مع الفلسطينيين.

وجاء في بيان رسمي أن "الحزب ألغى فعاليات يوم القدس بسبب الأوضاع الأمنية".

وتعد هذه أول مرة تلغى فيه فعاليات يوم القدس منذ أن أسسها آية الله الخميني قائد الثورة الإسلامية في إيران عام 1979.