إيلاف من الرياض:&أكد السفير السعودي لدى العراق ثامر السبهان أن "إيران تريد الفوضى وتدمير العرب من خلال صناعة صراع شيعي - سُني وهي لا تؤمن بالشيعة العرب"، مطالبا بإيقاف تعدي إيران على جميع الدول العربية.
&
وقال السبهان إن إيران لا تريد خيراً للعرب أبداً ومن مصالحها القضاء على العلاقات العربية لكي تخلو لها الساحة، مشيرًا إلى أنه عند أي تدخل لإيران في بلد عربي أو منطقة لا نجد سوى المساوئ والصراعات والقتل والدمار، وأن سياسات إيران قائمة على الطائفية وصنع العداوات ولا تؤسس لدول بل تدمرها وتفككها، مبينا أن الدول العربية على وعي تام بسياساتها، وأن المملكة تعي سياسة إيران المقيتة وتعمل مع العرب في لمّ شمل الصف العربي ووحدته وقوته. &
&
وأكد في حوار مع قناة الإخبارية السعودية أن إيران تستخدم أدوات لتنفيذ أجندتها في المنطقة، وفي العراق هناك لهجة تحريضية من قادة الكتل السياسية والبرلمانيين ضد المملكة، محملا إيران ما يحدث في العراق وسوريا ولبنان واليمن والبحرين من تغذيات طائفية.
&
وفي الشأن العراقي قال السفير السعودي "الحكومة العراقية اعترفت بأن الحشد الشعبي جزء من منظومتها وبالتالي هو يمثلها وتصريحات الحشد تعد صوتاً للحكومة"، مؤكدا "الخارجية العراقية لا تتعامل مع إيران مثلما تتعامل مع السعودية".
&
وأضاف أن ما مر به العراقيون من ظروف في عشرات السنين الماضية أثَّر في بلادهم.. وبقوتهم يستطيعون النهوض والعودة إلى الصف العربي مؤكدا أن العراق عربي بكل ما تحمله الكلمة من عروبة وهو من الأركان الأساسية في الدول العربية.
&
النزعة الطائفية
وأكد السبهان أن دور المملكة في العراق للمساعدة في نزع الخلافات.. وتربطنا بالعراق علاقات تاريخية منذ أمد بعيد، مؤكدا أن حراك المملكة الدبلوماسي والسياسي هو لإيجاد حل سلمي ومحاولة &القضاء على النزعة الطائفية في العراق، مبينا أن التسامح هو الحل لنهضة البلاد.
&
وقال السبهان إن هناك حملة إعلامية تستهدف السفارة، وأن ثقتهم كبيرة في إدراك الإخوة في العراق لذلك، مشيرًا في هذا الصدد إلى تنقلات منسوبي السفارة التي لا تتم إلا بإجراءات أمنية مشددة وبمرافقة أمنية مرتبطة برئيس الحكومة العراقية، مؤكدا أنه بعد إعدام الإرهابي نمر النمر واجهوا حملة شعواء واحتجاجات رغم أنه أخطأ في حق بلده ووطنه ونال جزاءه.
&
وقال السفير السعودي: "نتطلع إلى علاقات استراتيجية مع العراق، وليس معنى ذلك أن تقطع علاقتها مع إيران فلكل دولة مصالحها، وأن الشعب العراقي بالكامل محب للمملكة بجميع طوائفه ومكوناته، ونعلم مَن يقف خلف الأبواق ضد المملكة".
&
&
&