عُمان: بالشراكة مع صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، تستضيف الأردن المنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والذي يهدف إلى توفير منصة تساهم إيجابيا في تشكيل مستقبل الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، من خلال التعاون والشراكة بين القطاعين العام والخاص. كما تعكس الشراكة المستمرة بين المنتدى والأردن الدور المحوري للمملكة إقليمياً.

ويشارك في المؤتمر الذي سينعقد في منطقة البحر الميت في الفترة ما بين 19 و21 أيار 2017، أكثر من الف شخصية من ممثلي الحكومات، وقطاع الأعمال والمجتمع المدني من أكثر من 50 دولة، اضافة الى مسؤولين من دول مجلس التعاون الخليجي، والشرق الأوسط، وشمال إفريقيا، بالإضافة إلى مؤسسات دولية كبرى من أوروبا والولايات المتحدة وشرق أفريقيا، مع الإشارة الى أن المنتدى يحظى منذ انعقاده للمرة الأولى في البحر الميت عام 2003، بدعم ومشاركة الملك عبدالله الثاني والملكة رانيا العبدالله والحكومة الأردنية.

تطور الإقتصاد العالمي&

ويقول مؤسس ورئيس المنتدى البروفيسور كلاوس شواب "إذا تحقق الأمل، وساد المنطقة نوع من الاستقرار خلال الأشهر المقبلة، فإن تحفيز الاقتصاد فيها من خلال التعاون ما بين القطاعين العام والخاص أمر في منتهى الضرورة، وذلك لتكون جهود السلام واقعية ومستدامة”، وسيتناول المنتدى محاور عديدة منها تأثيرات الثورة الصناعية الرابعة على المجتمعات واقتصاداتها، بصفتها المرحلة الأحدث في تطور الاقتصاد العالمي، والتي تعد بحجم كبير من الفرص الناتجة عن التطور التكنولوجي والمعلوماتي في عدة قطاعات اقتصادية، كما سيناقش المشاركون كيفية تسخير التكنولوجيا لتوليد فرص عمل جديدة، وتشجيع ريادة الأعمال، وتحفيز النمو الشامل لكل فئات المجتمعات، خصوصاً في هذه المنطقة التي تتمتع بكثافة سكانية شابة للغاية.

دعم الإصلاح

وأوضح مدير منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وعضو اللجنة التنفيذية في المنتدى ميروسلاف دوسيك، أن "المنتدى الاقتصادي العالمي يلتزم بدعم الزخم الحالي للإصلاح في المنطقة، وذلك كونه مؤسسة دولية تُعنى بالتعاون ما بين القطاعين العام والخاص.

ويعقد المنتدى في سياق تنامي جهود الإصلاح الاقتصادي في عدة دول في المنطقة، وتغيّر أولويات الاستثمار والتجارة، كما سيتناول المنتدى التحولات الجيوسياسية والتحديات المرتبطة بالعمل الإغاثي والإنساني، من خلال الحوار بين الجهات ذات العلاقة، في مسعى لمعالجة التحديات في سوريا والعراق وليبيا، وأولوية دعم اللاجئين.
&