وجهت محكمة الصلح في مدينة ملبورن الأسترالية تهمة القتل العمد لرجل من أصول لبنانية، وقالت تقارير إنه ينتمي لتنظيم (داعش)، وينتظر صدور الحكم ضده في نوفمبر المقبل. 

إيلاف من لندن: القت الشرطة الاسترالية في مدينة ملبورن القبض على المواطن اللبناني الاصل بسام رعد (34 عاما) يوم 17 يونيو الماضي بعد العثور على جثة زوجته ملقاة في احد مواقف السيارات قرب مركز للتنس في دالاس بشمال ملبورن. 

وبدأت القصة عندما عثرت الشرطة على جثة الزوجة زينب (30 عاما) في احد مواقف السيارات ووضعت اعلان عن من يعرف هويتها لان الجثة لم يكن معها ما يثبت هويتها الى ان اتصل احدهم وعرف عن اسمها فعندما فتشت الشرطة منزلها عثرت على اطفالها وقد تعرضوا للضرب وهم يبلغون من العمر 6 و 4 و سنتين.

وبحسب الاعلام الاسترالي فإن بسام رعد، واحد من 12 رجلا اتهم في عام 2008 بكونه جزءا من خلية ارهابية يقودها عبد الناصر بن بريكة (الملقب أبو بكر) الذي كان حكم عليه بالسجن لمدة 15 عاما في عام 2009.

رواية تلفزيون الجديد 

ومن جهته، ذكر تلفزيون (الجديد) اللبناني أن زينب طالب من بلدة عين الذهب اللبنانية لقيت مصرعها على يد زوجها بسام رعد في أستراليا، بسبب رفضها تنفيذ عملية انتحارية في سوريا.

ونقلت القناة عن أهالي بلدة عين الذهب، أن ابنة البلدة زينب محمود طالب، متزوجة في أستراليا ولها ثلاثة أطفال، وقد لقيت مصرعها على يد زوجها بسام رعد من بلدة عاصون في الضنية شمال لبنان، الذي التحق سابقا بتنظيم داعش.

وبحسب المعلومات فإن الجاني بسام طلب من زوجته المغدورة زينب الذهاب إلى سوريا للقيام بعمليات انتحارية، وعندما رفضت قام بذبحها وتقطيع أطرافها، والتمثيل بجثتها، كما قام بالاعتداء على أطفاله الثلاثة وضربهم.