في عيدها الخامس عشر، توجه الإعلامي اللبناني زافين قيومجيان إلى "إيلاف" فقال: "ألف مبروك العيد الخامس عشر لإيلاف، هذا سن المراهقة، وكان لي الشرف أن أحضر إحتفالية هذا العيد في دبي، وأود أن أستغل الفرصة لأعايد المؤسسة فردًا فردًا".

أضاف: "واكبت إيلاف منذ البداية، وخصوصًا أني مرتبط بالتكنولوجيا في الإعلام، وآمنتُ بإيلاف باعتبارها مشروع ريادي في العالم العربي. ولا شك في أن هذه المؤسسة مرت بعصرٍ ذهبي، وبصعود ونزول بسبب طفرة المواقع الإلكترونية. لكن عندما تذكر إسم إيلاف، تتبادر إلى ذهنك فورًا معاني الريادة والصدقية. ولشدة الرصانة التي تتمتع بها هذه الصحيفة، يراودك شعور أنها صحيفة كلاسيكية ورقية، لا إلكترونية".

عن مستقبل الإعلام الإلكتروني، قال قيومجيان: "الصحافة باقية بمعزل عن الوسيلة. الورق اليوم في أزمة يشهدها العالم أجمع، تمامًا مثلما حصل منذ آلاف السنين حين تم إستبدال جلود الحيوانات بورق البردى للكتابة، وها هي المواقع الإلكترونية اليوم تأتي لتحل مكان الصحافة الورقية، ونحن نمر في خضم هذه المرحلة الإنتقالية الإلكترونية التي بدأت عبر الكومبيوتر واللابتوب، وتعدتها بعد ذلك إلى الهاتف المحمول، والألواح الإلكترونية، وهذا أمر فرض إيقاعه وأسلوبه على الصحافة".

وختم قيومجيان: "الصحافة عمل محترف، بينما أصبح في إمكان أي كان أن يكتب أي شيء على مواقع التواصل الإجتماعي. من وجهة نظري، على وسائل التواصل الإجتماعي أن تكمل عمل الصحافة المحترفة، وتعمل على تزويدها بعامل السرعة، والصور في نقل الخبر الأولي".