القدس: أغلق الجيش الاسرائيلي 16 ورشة لفلسطينيين في الضفة الغربية للاشتباه باستخدامها لتصنيع اسلحة في اطار حملة قمع منذ بداية العام، بحسب ما افاد ضابط في الجيش الثلاثاء. 

وقال الكولونيل رومان غوفمان انه "في اطار حربنا على انتاج الاسلحة منزليا، صادرنا 200 قطعة سلاح وذخيرة وقنابل واغلقنا 16 ورشة غير قانونية منذ مطلع 2016". 

وفي مؤتمر عبر الهاتف مع الصحافيين قال ان الحملة استهدفت كذلك متاجر فلسطينية تبيع المفرقعات التي يمكن استخدامها لصناعة القنابل اليدوية والعبوات الناسفة المصنعة منزليا. 

وقال ان "عملياتنا قادت الى ارتفاع اسعار الاسلحة بشكل عام". 

واوضح ان سعر الرشاشات مثل الكلاشنيكوف ارتفع الى 40 الف شيكل (عشرة آلاف دولار)، وهو ما "يحد من قدرة الجماعات الارهابية المحلية من تسليح نفسها بسهولة". 

واضاف انه نتيجة لذلك فان اصحاب الورش "يفكرون الان جيدا قبل ان يبيعوا اسلحتهم الى الجماعات الارهابية عندما يعلمون ان الجيش الاسرائيلي يلاحقهم". 

ورفض الكولونيل الكشف عن تفاصيل مدى التعاون بين الجيش الاسرائيلي وقوات الامن الفلسطينية في مكافحة تصنيع وتهريب السلاح في الضفة الغربية.