قتلت الشخصية المشهورة المثيرة للجدل، والتي كانت تظهر على مواقع التواصل الاجتماعي، وتسمي نفسها "قنديل بالوش "خنقاً ، وقالت وسائل الاعلام إنها "جريمة شرف".

وأكد شقيقها الذي نفذ الجريمة في مؤتمر صحافي نظمته الشرطة الباكستانية، "أنه غير نادم على جريمته وقتله لشقيقته خنقًا في منزل الأسرة في مدينة ملتان بإقليم البنجاب".
&
واعترف شقيقها "أنه قتلها لأنها جلبت العار للعائلة، وتحدّت الأعراف الاجتماعية خلال مشاركاتها على وسائل التواصل الاجتماعي" .

ويقتل أكثر من 500 شخص في باكستان كل عام في ما يسمى بـ "جرائم الشرف" التي تنفذ عادة من قبل عائلة الضحية.

وقال محمد وسيم شقيق قنديل بالوش، واسمها الحقيقي فوزية العظيم، "لا أشعر بأي ندم" وأضاف منتقدًا مشاركات شقيقته على &وسائل الاعلام الاجتماعي أنها جلبت "العار لاسم البلوش".

وأصبحت السيدة البلوش شخصية شهيرة في باكستان العام 2014 بعد ظهور شريط فيديو لها.

كما كانت بالوش قد نشرت صورًا إباحية على مواقع التواصل الاجتماعي في ما يمثل تحديًا للعادات والتقاليد في باكستان، وايضا كان المحتوى الذي كانت تنشره بالوش على مواقع التواصل يتعارض مع قيم أسرتها المحافظة، وتلقت الكثير من التهديدات بحسب وسائل اعلام، التي قالت انها ظهرت في صور شخصية شبه عارية واباحية وتعرضت للتهديدات على الانترنت لأنها تحدت القيم التقليدية المحافظة.
&
وفي مقابلة حديثة لها، انتقدت بالوش بشدة المجتمع الذكوري الباكستاني، واصفةً نفسها بأنها رائدة في مجال تمكين المرأة.

وفي مارس، تصدرت عناوين الصحف من خلال اعلانها عن تعريها &في حال فوز فريق الكريكيت الباكستاني على الهند، كما تردد أنها سوف تظهر في السلسلة التالية من "بيغ بوس"، النسخة الهندية من الأخ الأكبر.

كما نقلت وسائل اعلام أنها ظهرت في حالة سكر أثناء ساعات النهار خلال شهر رمضان مع المفتي، وكانا يدخنان السجائر أيضا، وتم بعدها اقصاء المفتي.

وطالبت السلطات بالعقوبة القصوى لشقيق القتيلة، وقيل إنه سيكون غير مؤهل للحصول على عفو الأسرة من جريمة الشرف التي ارتكبها.

وأكدت وسائل اعلام باكستانية محلية أن السيدة البلوش قد تلقت تهديدات متكررة، وكانت قد تحدثت عن مغادرة البلاد لأنها تخشى على سلامتها الشخصية.

وفي وقت سابق، قالت إنها تحاول تغيير العقلية التقليدية النمطية بين الناس والمعتقدات الخاطئة والممارسات القديمة.
&
وكانت وكالة "رويترز" للأنباء نقلت عن نبيلة غضنفر، المتحدثة باسم شرطة إقليم البنجاب، إن بالوش قتلت في منزل الأسرة.&
&
وأضافت غضنفر "والدها أبلغ الشرطة أن ابنه وسيم خنقها، وهي جريمة شرف في ما يبدو، لكن المزيد من التحقيقات ستكشف الدوافع الحقيقية وراء الجريمة".

اعدت "إيلاف" هذه المادة من محتوى الرابط التالي بتصرف:

http://news.sky.com/story/brother-has-no-regrets-for-killing-selfie-star-10504128