بيروت: بعد بلوغها العام الـ15، يقول النائب اللبناني خالد زهرمان إن موقع "إيلاف" تبقى تغطياته شاملة، ومواضيعه تحمل تحليلات عميقة، وهو من المواقع التي تبقى جديرة بالإحترام، مع وجود مواقع إلكترونية كثيرة في لبنان، ولكن تبقى إيلاف من المواقع الجديرة بالمتابعة والإطلاع، وإيلاف تغطي نشاطات كثيرة وتقوم بتحليلات تعطي فكرة عن مجمل الوضع.

أما كسياسي لبناني فإن إيلاف تبقى بالنسبة للنائب زهرمان مصدرًا للمعلومات، وتلتزم إلى حد كبير بالحيادية، علمًا أن المواقع الإلكترونية في لبنان تبقى إجمالاً منحازة ولديها توجهاتها السياسيّة، لكن من خلال متابعته لـ"إيلاف" يجد زهرمان أنها إلى حد كبير تلتزم الحيادية وتعالج الأمور بالكثير من الموضوعية.

البحث عن المواضيع

ويلفت زهرمان إلى أن متابعته لـ"إيلاف" بدأت مع بداية متابعته للأمور السياسيّة، ويعتبر أن إيلاف تبقى الأفضل رغم بعض المآخذ التقنية عليها ومنها عدم الوصول إلى بعض المواضيع التي نبحث عنها في الموقع، ويضيف زهرمان:" هناك صعوبة للوصول إلى المقالات التي نبحث عنها عادة في إيلاف، من خلال البحث في الموقع، وخصوصًا المواضيع اللبنانيّة التي في بعض الأحيان لا تُعطى حقها الكبير في النشر لمدة طويلة.

ويعتبر زهرمان أنه من المتابع الحثيث لموقع إيلاف، وربما يكون في المستقبل العمل أكثر في الموقع من أجل تحسين الشكل، وكيفية الوصول إلى المواضيع، مما يسهل كيفية تعاطي القارىء مع الموقع بصورة أفضل.