عبد

عبد الله عيسى لاجئ فلسطيني لا يتعدى سنه 12 عاما وهو من عائلة فلسطينية لاجئة في سوريا

دانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف "جرائم قتل وتعذيب الأطفال في سوريا التي تشهد حربا أهلية، خاصة في المناطق الشمالية منها".

وجاء في بيان المنظمة الأممية أن العشرات من الأطفال قتلوا في مدينة منبج أو المناطق المجاورة لها، جراء الصراع والقصف الجوي، الذي تقوده الولايات المتحدة في الحرب على ما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية.

وأضافت أنه "لا يهم أين يوجدون في سوريا، وتحت سيطرة من تقع المناطق التي يعيشون فيها، والهجوم على الأطفال لا يمكن تبريره على الطلاق".

ونددت المنظمة التي تدافع عن حقوق الأطفال في العالم وحمايتهم، بجريمة قتل الطفل الفلسطيني عبد الله عيسى (12 سنة) الذي قتل ذبحا على أيدي مسلحين تابعين لجماعة نورالدين زنكي الإسلامية المعارضة في حلب.

ودعت منظمة التحرير الفلسطينية إلى ملاحقة دولية لمرتكبي جريمة قتل الطفل الفلسطيني، والذي كان يعيش في مخيم في منطقة حندرات في حلب.

وذكرت تلك الجريمة بجرائم فظيعة أخرى قام بها مسلحو تنظيم ما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، وأدت إلى موجة غضب واسعة في الشرق الأوسط وفي العالم.

عبرت عدد من الفصائل السورية المعارضة عن غضبها واستنكارها لجريمة قتل الطفل الفلسطيني من مخيم حندرات ذبحا على يد مسلحين تابعين لحركة نور الدين زنكي.

واشنطن

واشنطن تقول إنها تبحث عن مزيد من المعلومات حول الفيديو الذي ظهر فيه مسلحون يقتلون طفلا فلسطينيا ذبحا

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن المقاتلين ينتمون إلى حركة نور الدين زنكي، التي تلقت دعما بالأسلحة عن طريق تركيا، بما في ذلك صواريخ تاو الأمريكية.

وفي رد فعل من الجانب الامريكي، قال مارك تونر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية "إن واشنطن تسعى إلى الحصول على معلومات أكثر دقة ومعلومات حول ما وصفه بالفيديو المروع".

وأصدرت جماعة زنكي، التي تصنف ضمن المعارضة السورية المعتدلة، بيانا قالت فيه إنها تحقق في تلك الجريمة، التي تستنكرها وتعتبرها لا تمثل الجماعة، بل خطأ فردي محدود، حسب البيان.

لكن عددا من أتباع الحركة قالوا إن الطفل جنده لواء القدس المتحالف مع قوات الحكومة السورية، وأنه كان يتجسس على المقاتلين، في محاولة لتبرير عملية إعدامه، بينما نقى لواء القدس تلك الاتهامات.

وكانت مقاطع شريط مصور لمسلحين من المعارضة السورية في حلب، انتشر عبر موقع يوتوب يظهر قطع رأس طفل في العاشرة من عمره لأنه "يقاتل إلى جانب القوات الموالية للحكومة السورية".

ويظهر في أحد المقاطع خمسة رجال يحيطون بالطفل الذي بدا مرعوباً ، بينما أمسك أحدهم بقوة بشعره وهو على متن سيارة شحن صغيرة، قبل الإجهاز عليه بسكين صغير