يزور الرئيس التركي رجب طيب اردوغان مقر البرلمان، الساعة السادسة مساء اليوم، ويلقي كلمة بعد تفقد الأقسام التي تعرضت للقصف خلال المحاولة الانقلابية الفاشلة.&

إيلاف من لندن: تتواصل عمليات الابعاد من الوظائف والاعتقالات لمشتبهين بالتورط بالمحاولة الانقلابية، وأوقفت قوات الأمن التركية، اليوم، ياسمين أوزآتا جاتين كايا والي "سينوب" (شمال)، بعد إعفائها من منصبها.&

والوالي كايا أول سيدة تركية في منصب مسؤول يتم اعتقالها، وقالت وكالة (الأناضول) نقلاً عن مصادر أمنية، إن فرق مديرية مكافحة الجرائم المنظمة أوقفت " جاتين كايا"، في العاصمة أنقرة، اليوم الجمعة، في إطار التحقيقات المستمرة على خلفية محاولة الانقلاب الفاشلة.

وكانت الوالي " جاتين كايا" أُعفيت من منصبها في 16 يوليو الجاري، فيما كانت محكمة مختصة أصدرت قرارًا باعتقال زوجها "تمال جاتين كايا"، ضابط برتبة عقيد، نائب قائد حامية "سينوب"، عقب توقيفه بتهمة "انتسابه لمنظمة فتح الله غولن الإرهابية".

ضابط الجسرين

وإلى ذلك، أوقفت الشرطة التركية اليوم الجمعة، العقيد الركن "معمر أ"، والذي كان مكلفاً من قبل الانقلابيين بإغلاق جسري مضيق البوسفور، واللذين يربطان شطري مدينة إسطنبول، وذلك في خزانة للملابس.

وأفادت مصادر أمنية للأناضول، أن المتهم "معمر أ" تم توقيفه في منزل أحد أصدقائه بقضاء مراد باشا، بولاية أنطاليا (جنوب)، وهو مختبئ في خزانة للملابس.

وأشارت المصادر أنَّ السلطات الأمنية حدّدت هوية العقيد، بواسطة المراسلات التي جرت بين الانقلابيين عبر تطبيق "واتس آب"، والتي حصلت عليها الشرطة التركية عقب الانقلاب الفاشل مساء الجمعة الماضي.

ومن الجمل التي كتبها "معمر أ" في محادثات "واتس آب" مع الانقلابيين، "توجد اشتباكات في كوليلي (ثانوية عسكرية في منطقة أوسكودار بإسطنبول) سنطلق النار على المجموعة"، "هل يمكن النظر في إجراء طلعة جوية فوق الجسر الثاني؟"، "أصبنا أربعة أشخاص أبدوا مقاومة في جنغل كوي. لا توجد مشاكل".
&