أشرف أبوجلالة: يتوقع أن تتأخر إجراءات تسلم العارضة كريستينا إسترادا، مطلقة الملياردير السعودي وليد الجفالي، مبلغ تسوية الطلاق الذي تحصلت عليها مؤخراً بحكم قضائي بقيمة قدرها 75 مليون استرليني، اثر وفاة طليقها عن عمر يناهز 61 عاماً.

وكانت المحكمة العليا في لندن قد قضت لصالح إسترادا، 54 عاماً، بذلك المبلغ مطلع الشهر الجاري بعدما تم تقديم موعد نظر القضية بسبب تراجع الحالة الصحية لطليقها.

ولم يحضر الجفالي، الذي كان يعاني بالفعل من سرطان مزمن، تلك الجلسة بسبب حالته الصحية، وتوفي في زيورخ، حيث كان يخضع للعلاج، يوم الأربعاء الماضي.

وقالت صحيفة التلغراف البريطانية إنه في حالة وفاة دكتور الجفالي قبل الانتهاء من الإجراءات، فإن معركة إسترادا القائمة منذ 3 أعوام للحصول على ذلك التعويض ستبوء بالفشل.

ومع هذا، فإن تلك التسوية تعتبر مُلزِمَة من الناحية القانونية الآن. وأمرت جاستيس روبرتس، قاضية شؤون الأسرة في المحكمة العليا، بدفع ذلك المبلغ قبيل الساعة الـ 4 من مساء يوم الـ 29 من الشهر الجاري، لكن من المحتمل إرجاء ذلك بالتزامن مع إعادة ترتيب الشؤون الخاصة بالجفالي. 

وأشارت التلغراف إلى أن إسترادا، وهي أميركية المولد، تعرضت لحالة من الانهيار عقب علمها بأنباء وفاة طليقها.

وكان وليد الجفالي قد قرر الزواج بعارضة أزياء لبنانية عمرها 25 عاماً بعد تطليقه إسترادا وفقاً للشريعة الإسلامية دون علمها.

وكانت إسترادا تسعى في البداية للحصول على تعويض قدره 196 مليون استرليني. وسبق لها أن رفضت عرضاً كانت ستحصل بموجبه على 37 مليون استرليني، بما في ذلك الأصول التي تمتلكها، لتحصل في الأخير على تسوية بقيمة 53 مليون.

وقال محاموها إنه عندما تم إدراج قيمة الأصول التي تحصلت عليها بالفعل، زادت قيمة التسوية لتصل إلى 75 مليون استرليني.

وقالت إسترادا أمام القاضية "كنت عارضة أزياء مرموقة. وكنت أعيش وفق هذا المستوى. فذلك هو ما كنت معتادة عليه".

أعدت "إيلاف" هذا التقرير نقلا عن صحيفة التلغراف البريطانية على الرابط التالي.