لم يستبعد المرصد السوري ارتفاع اعداد القتلى في ريف حلب الغربي ودمشق بسبب وجود جرحى في حالات خطيرة.

أسفرت غارات جوية على ريف حلب الغربي وقذائف استهدفت أحياء في دمشق عن مقتل 18 شخصا وجرح 35 على الأقل، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأوضح المرصد، ومقره بريطانيا، أن "طائرات حربية شنت أكثر من 20 ضربة" على بلدة الأتارب، وهو ما أدى إلى مقتل 10 أشخاص.

كما قتل 8 أشخاص، على الأقل، وأصيب 25 آخرين إثر سقوط قذائف على أحياء باب توما وباب السلامة والقيميرية ومناطق أخرى بالعاصمة السورية، بحسب المرصد الذي يقول إنه يعتمد على مصادر محلية في سوريا.

لكن وكالة الأنباء الرسمية "سانا" نقلت أن الهجوم أسفر عن مقتل 5 أشخاص وإصابة 32 آخرين. وقالت الوكالة إن القذائف أطلقها "إرهابيو جيش الإسلام في خرق جديد لاتفاق وقف الأعمال العدائية".

ولم يستبعد المرصد ارتفاع اعداد القتلى في حلب ودمشق بسبب وجود جرحى في حالات خطيرة.

وفي وقت سابق، أفاد نشطاء بمقتل 5 أشخاص في غارات جوية أصابت منشآت طبية في محافظة حلب.

وشهدت حلب خلال الأسابيع الأخيرة زيادة في المواجهات بين فصائل المعارضة والقوات الحكومية.

وقد أدى القصف الجديد في حلب إلى زيادة في معاناة المقيمين بالأحياء المحاصرة.

يذكر أن العنف في سوريا الذي بدأ عام 2011 راح ضحيته إلى الآن نحو 280 ألف شخص، فيما أجبر الملايين على النزوح والهجرة.