قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن مرشحة الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون مؤهلة أكثر من أي شخص آخر لتولي منصب الرئيس.

وأثنى عليها لأنها أصبحت أول امرأة يدفع بها حزب أمريكي كبير في السباق الرئاسي.

وحيا جهودها لإزالة الحواجز، وإتاحة المزيد من الفرص أمام الأمريكيين كافة.

وكان السيناتور تيم كين قد أعلن رسميا موافقته على الترشح لمنصب نائب الرئيس إلى جانب كلينتون.

وفي غضون ذلك، اتهمت حملة كلينتون منافسها دونالد ترامب بتشجيع دولة أجنبية على التجسس عليها.

وكان أوباما قد أشار إلى أن روسيا ربما ساعدت ترامب بتسريب رسائل بريد الكتروني وضعت قيادة الحزب الديمقراطي في موقف محرج.

وتشير الرسائل إلى أن كلينتون كانت تحظى بدعم مسؤولين في الحزب يفترض أن لهم موقفا محايدا، وذلك خلال منافستها مع بيرني ساندرز من أجل الفوز بترشيح الحزب في الانتخابات.

ورد ترامب بدعوة موسكو إلى البحث عن 30 رسالة عبر البريد الالكتروني حذفتها كلينتون من بريدها الخاص عندما كانت في منصب وزيرة الخارجية.

وقال: "روسيا، إذا كنت تنصتين، آمل أن تستطيعوا العثور على ثلاثين ألف رسالة بريد الكترونية مفقودة".

وأضاف: "أظن أنك ستحظين بمكافئة من جانب صحافتنا".

وأكد على أن هذا الرسائل الالكترونية ستتضمن "أشياء جميلة". وكتب ترامب بعد ذلك على حسابه على تويتر إن أي شخص يحوز هذه الرسائل يجب أن يسلمها لمكتب التحقيقات الفيدرالي.