بيروت: تمنى النائب اللبناني نضال طعمة العمر المديد لصحيفة "إيلاف" التي يعتبرها حرة برأيها وتنقل كلام الناس بموضوعية، وتبقى "إيلاف" بالنسبة إلى النائب طعمة غير متطرفة إطلاقًا، تنقل الرأي الآخر، حيث " نفتقد في لبنان إلى مواقع شبيهة بإيلاف في موضوعيتها، وشفافيتها، تجمع ولا تفرّق، كل الآراء موجودة فيها"، وتمنى طعمة لـ"إيلاف" كل التقدم والإزدهار، وإلى أعوام عديدة في نقل الكلمة الحرة.

وكسياسي في ظل إعلام أحيانًا غير مراقب، وإعلام متطرف نوعًا ما، يرى طعمة في إيلاف آراء الجميع من كل الفئات والأطياف السياسية، و"أحترم الآراء جميعها، وإيلاف مالئة الدنيا بأخبارها، عندما نرى كل الآراء موجودة كما هي من دون تحريف، حيث تحترم إيلاف الآراء المختلفة، وتنقلها بأمانة". وعلى الإعلام بحسب طعمة، الإلكتروني وغيره، أن يكون على مثال إيلاف.

بداياتها
أما هل تابعت إيلاف من بداياتها؟ يجيب النائب طعمة أنه بدأ يتابعها عندما بدأت إيلاف تجري حوارات معه، ومن وقتها "أصبحت مدمنًا عليها، يوميًا أتابعها وأقرأها للاستفادة من خبراتها".

ويلفت طعمة إلى أن إيلاف تبقى حرة وغير مدعومة من فئات، وتستطيع أن تعمل بموضوعية، وبمجرد الإستمرار لـ15 عامًا يبقى الدليل على أن إيلاف لم تقصر أبدًا.

أما ما الذي يجب تفعيله من موضوعات تهمّ القارىء أكثر في "إيلاف"؟ فيلفت طعمة إلى أنه يفتقد إلى مخاطبة الشباب في موقع إيلاف من خلال موضوعات تهم أكثر الشباب وتخاطبهم وتساهم في ممارسة الديموقراطية أكثر، لأن هؤلاء الشباب لا يكترثون كثيرًا للسياسة.