عندما أطلق "برودي" سراح ببغائه "روكو" لأول مرة، توقع أن يختفي الطائر الذي دفع ثمنه خمسة آلاف دولار في الأفق.

لكن بعد رحلة قصيرة في السماء، عاد روكو لصاحبه.

اليوم، كثيراً ما يصطحب "برودي" ببغائه الى مناطق مختلفة في مدينة بريسبين الاسترالية، كي يحلق في سماء المدينة.

ويقول: "الكثير من الأشخاص قالوا لي إنهم لم يكونوا يدركون مدى ألفة الطيور، لكن كلا الطائرين اللذين أملكهما يشبه الجرو الأليف"

منتقدو "برودي" يقولون إنه من الخطر إطلاق سراح أي ببغاء من قفصه.

لكن برودي يقول إن التدريب الجيد والعلاقة الوثيقة بين الطائر وصاحبه يضمنان عودة الببغاء.