دمرت مقاتلات بريطانية ومن التحالف الدولي قصفت قصرًا للرئيس العراقي الراحل صدام حسين في الموصل يستخدم مركزًا لتدريب المقاتلين الأجانب في تنظيم (داعش).&

إيلاف من بغداد: قالت وزارة الدفاع البريطانية إن المجمع الرئاسي في مدينة الموصل في الشمال العراقي كان يمثل مركزًا "كبيرًا" لقيادة تنظيم الدولة الإسلامية ولتدريب المتطوعين الأجانب. وكان صدام حسين بنى المجمع العام 1994 مع ثلاث بحيرات.

المقاتلات القت نحو 2000 باوند من قنبل بيفواي 3&

ووصف وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون الضربات الجوية التي تمت يوم الاثنين، بأنها "دقيقة ومميزة"، وقالت الوزارة إن مقاتلتي (تورنيدو) التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني استخدمت صواريخ موجهة بالليزر من طراز (Paveway III) المطورة التي يطلق عليها اسم (خارقة التحصينات).&

مشاركة في التحالف&
يشار إلى أن الموصل، ثاني أكبر المدن العراقية تخضع لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية منذ يونيو العام 2014. وتشارك بريطانيا في التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الذي يقوم بضربات جوية تستهدف مواقع التنظيم.&

وكانت وزارة الدفاع البريطانية أعلنت تفاصيل سلسلة من العمليات خلال الأسبوع الماضي، وبضمنها قصف "ملجأ آمنًا" للمقاتلين الأجانب في العراق، و"موضوعات إرهابية محصنة" تابعة للتنظيم قرب الحدود السورية التركية.

داعش احتل القصر العام 2014&

جاء الإعلان عن تفاصيل الضربات الأخيرة ضد (داعش)، اثناء زيارة وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون الى الكوادر المشاركة فيها في قاعدة أكروتيري التابعة للقوة الجوية الملكية في قبرص.

وقال فالون بان "داعش يخسر اتباعا ومناطق طوال أشهر، ومثل هذه الضربات المميزة تظهر اننا والتحالف لن نتردد". وأضاف "ويمكن أن يرى مقاتلو داعش، الأجانب والذين نشأوا في المنطقة، أنهم باتوا أهدافا داخل تلك هذه الجماعة الدينية" المتطرفة.