أعلن رئيس مجلس النواب الأميركي بول رايان إستمرار دعمه لترامب، لافتا في الوقت نفسه إلى "ان هذا الدعم ليس شيكا مفتوحا".

جواد الصايغ من نيويورك: بات بإمكان دونالد ترامب، تنفس الصعداء أقله في الوقت الحالي، بعد خروج بول رايان، رئيس مجلس النواب الأميركي، والشخصية البارز في الحزب الجمهوري، بتصريحات أكد فيها إستمرار دعمه لحملة ترامب الإنتخابية، ومحذرا في الوقت نفسه ان هذا التأييد لن يكون "شيكا مفتوح".
رسالة رايان التي تضمنت تأييدا مغلفا بتحذيرات معينة، ستجعل المرشح الجمهوري في حيرة من امره ، فهل يعض على الجراح؟ أم انه سيرد على الرسالة برسالة أقوى منها، وبالتالي سيدفع برايان إلى معسكر المسؤولين الجمهوريين الذين اعلنوا صراحة عدم رغبتهم بالتصويت له في الانتخابات.
وسادت حالة من الفوضى صفوف الحزب الجمهوري ومسؤوليه في الاسبوع الأخير، إثر التصريحات التي اطلقها دونالد ترامب ودعوته روسيا لإختراق بريد هيلاري كلينتون، ثم كلامه عن عائلة الضابط المسلم همايون خان، قبل ان يعلن رفضه تأييد اثنين من كبار مسؤولي الحزب الجمهوري وهما رئيس مجلس النواب بول ريان والسيناتور جون ماكين في الإنتخابات التمهيدية للحزب.

آمال كلينتون
وتعول هيلاري كلينتون، منافسة ترامب في الإنتخابات العامة، على تشتت صفوف الحزب الجمهوري من أجل تضعضع اصوات ترامب قبل اقل من اربعة اشهر على موعد الإنتخابات، وفي هذا السياق بدأ الإعلام الأميركي يسلط الأنظار أكثر على الجمهوريين الذين اعلنوا رغبتهم بحجب اصواتهم عن المرشح المثير للجدل.

الدعم المشروط
رايان قال في مقابلة إذاعية، "أنه لا يزال على موقفه الداعم لدونالد ترامب"، مردفا " لكن هذا الدعم ليس شيكا على بياض"، عبارة رئيس مجلس النواب الأخيرة، أثارت تساؤلات وتحليلات كثيرة، ووضعها عدد من النقاد الأميركيين في خانة رسالة تحذيرية فحواها "استمرار التأييد سيكون مرهونا بشروط عديدة."

إستياء مبطن
وفي كلام عبر من خلاله بشكل غير مباشر عن استيائه بالتلهي خلف السجالات بدلا من تسليط الأضواء على كلينتون، قال رايان،" أنه لامر محزن ان لا نركزعلى عيوب هيلاري كلينتون، يجب ان نكون في موقع المهاجم لأنها مرشحة ضعيفة".
وعن التصريحات التي اطلقها ترامب حيال عائلة همايون خان، إعتبر رايان، "ان تصريحات ترامب تجاوزت الحدود"، وفي رده على سؤال حول رأيه بإعلان ترامب عدم تأييده في الإنتخابات التمهيدية للحزب، قال،" صراحة لم اطلب دعمه، إهتمامي منصب فقط على الناخبين".
&