مع إصدار السلطات التركية الخميس مذكرة اعتقال بحق الداعية المقيم في الولايات المتحدة فتح الله غولن، أمر القضاء بحبس والي اسطنبول السابق، حسين عوني موطلو، على ذمة التحقيقات في المحاولة الانقلابية.

وتتهم مذكرة الاعتقال التركية زعيم (الكيان الموازي) فتح الله غولن، الذي يقيم في منفاه بنسلفانيا منذ العام 1999، بأنه " أصدر الأمر بتنفيذ محاولة الانقلاب"، بحسب ما أفادت وكالة أنباء الأناضول الرسمية.

وتمهد هذه المذكرة أمام طلب رسمي لواشنطن بتسليم الخصم اللدود لإردوغان، الذي تتهمه أنقرة بتدبير محاولة الإنقلاب في 15 يوليو والتي هدفت إلى إطاحة حكم حزب العدالة والتنمية.

ونفى غولن بشدة اي ضلوع له في المحاولة الانقلابية، في حين تؤكد الحركة التي يقودها انها شبكة خيرية تروّج للإسلام المتسامح.&

ونقلت وكالة "الاناضول" عن مصادر ان التهم الموجهة الى غولن هي "محاولة الإطاحة بحكومة الجمهورية التركية، أو منعها من مزاولة وظائفها، وحرمان حرية أشخاص في شكل جبري أو تحت التهديد أو الحيلة، وارتكاب جريمة قتل، وممارسة القتل الممنهج بحق موظفي الدولة، ومحاولة إزالة النظام الدستوري، وإلحاق أضرار بالممتلكات والممتلكات العامة".

والي اسطنبول السابق&

وإلى ذلك، أمر القضاء التركي، الخميس، بحبس والي اسطنبول السابق، حسين عوني موطلو، على ذمة التحقيقات في المحاولة الانقلابية الفاشلة، التي قامت بها منظمة "فتح الله غولن" التي تحمل اسم خدمة أو (الكيان الموازي).

وأوقفت السلطات التركية، موطلو في 26 من الشهر الماضي، في إطار تحقيقات المحاولة الانقلابية.

يذكر أن موطلو شغل منصب والي اسطنبول خلال الفترة بين عامي 2010 و2014، وعقب المحاولة الانقلابية الفاشلة، منتصف الشهر الماضي، تم إبعاده عن وزارة الداخلية.