الشرطة الكندية خلال الهجوم الذي وقع على البرلمان في اكتوبر/ تشرين الثاني عام 2014

قالت الشرطة الفيدرالية الكندية إنها اتخذت اجراءات لضمان السلامة العامة بعد أن توصلت إلى معلومات موثوق بها عن احتمال قيام شخص منفرد بهجوم وشيك.

وقالت الشرطة إنها تعرفت على المتهم لكنها لم تذكر تفاصيل أخرى.

لكن تقارير إعلامية تقول إن الشرطة قتلت رجلا كانت تبحث عنه لعلاقته بتهديد أمني.

وتفيد تقارير أن الرجل كان قد أُعتقل العام الماضي، ولم يوجه اليه اتهام العام الماضي بعد تأييده بشكل علني لتنظيم الدولة الإسلامية على مواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت.

وقالت مصادر الاستخبارات، التي رفضت الكشف عن هويتها، إن المتهم اسمه آرون درايفر.

واشارت تقارير إلى أنه من المعتقد أن الرجل كان يخطط لاستخدام قنبلة في تنفيذ هجوم انتخاري في منطقة عامة.

وكان درايفر قد مثل أمام المحكمة في اقليم مانيتوبا في فبراير/ شباط من العام الحالي.

وكانت كندا قد شهدت هجوما مسلحا من شخص منفرد على مبنى البرلمان في أوتاوا في اكتوبر/ تشرين الثاني عام 2014 أسفر عن قتل أحد الحراس الشرفيين أمام نصب تذكاري.