واشنطن: قال مسؤول في البنتاغون الجمعة إن تنظيم الدولة الإسلامية أصبح على أعتاب الهزيمة بعدما تمكنت قوات سوريا الديموقراطية من السيطرة على الجزء الأكبر من مدينة منبج في ريف حلب الشمالي اثر معارك استمرت اكثر من شهرين.

بدأت قوات سوريا الديموقراطية المدعومة من التحالف الدولي بقيادة اميركية، في مايو وبغطاء جوي من التحالف، هجوما للسيطرة على منبج الاستراتيجية الواقعة على خط امداد رئيس للتنظيم الجهادي بين محافظة الرقة معقله في سوريا، والحدود التركية. وتمكنت مذاك من السيطرة على أكثر من ألف كيلومتر مربع من الأراضي.

وقال نائب المتحدث الإعلامي باسم البنتاغون غوردون تروبريدج إنه "رغم استمرار المعارك في منبج، فإن تنظيم الدولة الإسلامية أصبح على أعتاب الهزيمة بشكل واضح. لقد خسر وسط منبج، وفقد السيطرة" على المدينة.

وخطف مقاتلون من التنظيم الجهادي الجمعة نحو الفي مدني اثناء انسحابهم من آخر جيب كانوا يتحصنون فيه داخل المدينة السورية، بحسب ما أفادت قوات سوريا الديموقراطية والمرصد السوري لحقوق الإنسان. وفي هذا السياق، قال تروبريدج إن مسؤولين أميركيين على علم بالتقارير، لكن غير قادرين على تأكيدها.

وأضاف أن تنظيم الدولة الإسلامية "أظهر باستمرار استعداده لتعريض حياة الأبرياء للخطر، في انتهاك صارخ ليس فقط لقوانين النزاع المسلح بل لآداب السلوك الإنساني".

وتعد منبج الخسارة الابرز لتنظيم الدولة الاسلامية على يد قوات سوريا الديموقراطية التي كانت قد طردته من مناطق عدة في شمال وشمال شرق سوريا منذ تأسيسها في اكتوبر الماضي.