القاهرة: تعتبر مهنة محلل أسعار النفط من المهن التي يتصور كثيرون أنها تتطلب بعض الخبرات والمهارات ذات الطبيعة الخاصة، التي بدونها يصعب مزاولتها بأي حال من الأحوال.

لكن الحقيقة غير ذلك، فهناك سبع خطوات سهلة تتيح إمكانية العمل في تلك الوظيفة مع إجادة أدواتها بصورة كبيرة، ومن ثم العمل بها بصورة تتيح التنبؤ بأسعار النفط :

1- معرفة كمية النفط التي يستهلكها العالم. ويمكن افتراض أن العالم يستهلك 30 مليار برميل في اليوم.

2- معرفة أن العالم ينتج 49 مليار برميل يومياً. وهو رقم قد يعبر عن وجود قدر كبير من النفط الذي يمكن شراؤه.

3- معظم كبرى شركات التنقيب والإنتاج تمارس أعمال الحفر بنظام الاستدانة، ما يزيد كلفة انتاج ونقل النفط، وهو ما يجبرها على انتاج كل قطرة، لكن على حساب المواهب والخدمات.

4- التعرف على البيانات التي تصدرها منظمة أوبك بصورة يومية. والتعرف كذلك على الطريقة التي تتعاطي بها وسائل الإعلام الأميركية مع مجريات الأحداث، والتعرف في نفس الوقت على الطريقة التي تتعامل بها المملكة العربية السعودية مع المتغيرات.

5- القيام بدراسات بحثية لتحديد هوية الشركات التي تقوم بخفض الإنتاج. فإذا لم يتم بيع النفط بعد هذا كله، فإن المسألة برمتها تصبح بلا جدوى. ويجب معرفة أنه لا توجد شركة أميركية تقوم بخفض الإنتاج، ربما لما سبق أن تم ذكره بخصوص الحفر بنظام الاستدانة.

6- إدراك أنه كان يتعين عليك أن تكون طبيباً بدلاً من أن تكون رجل نفط أو امرأة، وأن كل العمل الذي أنجزته لإنتاج النفط هو الآن بقيمة 12 دولاراً لبرميل النفط الذي لا يوجد له مكان.

7- نشر مجموعة صور توضح التوقيت الذي قمت فيه بتسلم وظيفة تحبها وتستمتع بها.

وباتت الإشكالية الأبرز الآن هي تلك المتعلقة بطريقة تعاطي وسائل الإعلام مع أخبار صعود وهبوط أسعار النفط. فمع الصعود، تجد وسائل الإعلام تهلل وتبشر بقدوم الخير، ومع هبوطها، تبدأ وسائل الإعلام في التهويل ونشر عكس ما سبق أن قالته في السابق.

وإلى جانب المواجهات القائمة بين السعودية، إيران والولايات المتحدة على الصعيد النفطي، فإن النفط لا يتم استبداله بالمعدل الذي نقوم فيه باستهلاكه. والإنتاج يمضي الآن نحو التراجع المستمر، وهناك خلط بين قوائم الجرد والمخزون، على أقل تقدير.

أعدت "إيلاف" التقرير نقلاً عن:&

http://thesurge.com/stories/7-easy-steps-becoming-oil-price-analyst

&