واشنطن: ندد لويس الماغرو الامين العام لمنظمة الدول الاميركية الاثنين بالفساد والعنف في فنزويلا، معتبرا ان حكما بالسجن 14 عاما بحق المعارض ليوبولدو لوبيز مؤشر الى نهاية الديموقراطية في البلاد.

ولوبيز احد ابرز وجوه المعارضة للرئيس نيكولاس مادورو. وحكم عليه في ايلول/سبتمبر 2015 بالسجن 14 عاما لادانته بتهمة "التحريض على العنف" خلال التظاهرات ضد الحكومة التي جرت بين شباط/فبراير وايار/مايو 2014 واوقعت 43 قتيلا بحسب حصيلة رسمية. 

وفي رسالة من ثماني صفحات الى زعيم المعارضة ليوبولدو لوبيز، تحدث الماغرو عن مناخ "الترهيب" ضد المعارضة السياسية في فنزويلا وضد الذين يدعون الى عزل مادورو.

وقال "لا يمكن (...) تجاهل حقيقة انه لا توجد اليوم في فنزويلا ديموقراطية أو سيادة للقانون". 

وشدد الماغرو على ضرورة "ألا يتم استخدام السلطة في اي ظرف من الظروف لمنع الإرادة السيادية للشعب"، قائلا ان لوبيز "صديق".

واعتبر ان الفنزويليين "ضحية التسلط"، مشيرا الى ان الحكومة الفنزويلية "تسعى الى الحفاظ على قوتها وحرمان الشعب من حقه في اتخاذ القرارات من خلال التصويت، وذلك عن طريق اللجوء الى العنف ضد المتظاهرين (...)". 

وتابع ان الحكومة "تجاوزت الحدود، مما يعني انها نهاية الديموقراطية".

وتطالب المعارضة الفنزويلية منذ اشهر باجراء استفتاء لاقالة مادورو الذي لم يعد يتمتع بشعبية.