عاد شبح جوليان اسانج، مؤسس موقع ويكيليكس ليخيم بظلاله على مرشحة الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون، متوعدا بكشف المزيد من الوثائق عن حملتها.

إيلاف من نيويورك: بات مؤسس ويكيليكس، جوليان اسانج، واحدا من ابرز اللاعبين على الساحة الإنتخابية الأميركية وذلك بفضل تسجيلات صوتية استخلصت من رسائل في البريد الإلكتروني للجنة الوطنية للحزب الديمقراطي ونشرها موقع ويكيليكس.

التسجيلات الصوتية التي حصل عليها موقع ويكيليكس بعد اختراق بريد اللجنة، هزت الحزب الديمقراطي الأميركي ودفعت رئيسة اللجنة الوطنية ديبي واسرمان شولتز إلى الاستقالة،، خصوصا أنها تمحورت حول الطرق الواجب اتباعها لعرقلة مسيرة حملة بيرني ساندرز منافس هيلاري كلينتون في الإنتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي.

دور كبير

أسانج، عاد اليوم ليعلن عزمه نشر المزيد من الوثائق السرية الحساسة حول حملة المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون قبل انتخابات الرئاسة الأميركية.&وقال لفوكس نيوز:&"إنه ينوي الكشف عن مجموعة من الوثائق من أنواع مختلفة من المؤسسات المرتبطة بالحملة الانتخابية بعضها مثير للاهتمام تماما وبعضها مسلّ".

ونشرت جريدة إيلاف تحقيقا عن موقع "ماركت ووتش" الأميركي، جاء فيه " ان اسانج قد يلعب دورا مهما في تحديد صورة الرئيس القادم للولايات المتحدة الأميركية، بعد إعلانه امتلاك وثائق تضر بكلينتون وبالحزب الديمقراطي وانه ينتظر الوقت المناسب لكشفها".

لكن اسانج ولكي يظهر بمظهر المحايد، قال في وقت سابق هذا الشهر،" إذا كان لدى اي شخص معلومات موثقة من داخل حملة ترامب الإنتخابية، وليس إفادات تنقل عن شهود، سنكون سعداء بالحصول عليها ونشرها".
&
&