برلين: أعلنت النيابة العامة الفدرالية الالمانية الاثنين احالة فتاة المانية مغربية على ارتباط بتنظيم داعش للمحاكمة بعدما طعنت شرطيا في فبراير في هانوفر (شمال)، وافادت النيابة في بيان ان الفتاة البالغة من العمر 16 عاما ملاحقة بتهمة "محاولة القتل والضرب والحاق جروح ودعم منظمة ارهابية اجنبية"، بدون تحديد تاريخ محاكمتها.

وكانت الفتاة طعنت شرطيا في عنقه ملحقة به جروحا بالغة، قبل ان يسيطر عليها شرطي اخر، كما اعلنت النيابة العامة ايضا احالة شاب الماني سوري عمره 19 عاما للمحاكمة للاشتباه بانه كان على علم بخطة الفتاة الذي تم التعريف عنها باسم صفية س.، غير انه لم يبلغ بالامر.

وصفية س. متهمة بـ"تبني الايديولوجيا المتطرفة الجهادية لتنظيم داعش الارهابي الاجنبي" منذ نوفمبر 2015 على اقل تقدير، وفي يناير 2016 غادرت الى اسطنبول حيث دخلت على اتصال مع عناصر من تنظيم داعش كان يفترض ان يساعدونها على عبور الحدود الى سوريا، لكن في نهاية المطاف اعادتها والدتها الى المانيا، وأظهرت نتائج التحقيق ان الفتاة قبلت خلال زيارتها لتركيا بتنفيذ "عملية استشهادية" في المانيا، ما حملها على تنفيذ عملها.

وتشهد المانيا التي استقبلت حوالى مليون طالب لجوء عام 2015، تصاعد النقاش حول مسالة الامن وخصوصا بعد اعتداءين وقعا في يوليو وتبناهما تنظيم داعش، وقد اوقعا عدة جرجى بدون ان يسجل سقوط اي قتيل.