بدأت فرنسا اليوم السبت تشغيل اول خدمة بحافلات ذاتية القيادة لنقل الركاب في مدينة ليون شرقي البلاد، وذلك في اطار تجربة هي الأولى من نوعها في العالم.&

باريس: تعمل حافلتان كهربائيتان بدون سائق في مركز مدينة ليون بسرعة 20 كلم في الساعة لنقل الركاب بين خمس محطات في رحلة مدتها 10 دقائق.&وتتسع كل حافلة لخمسة عشر راكباً.&

وكان نموذج أولي من الحافلة اختُبر في عام 2013 بعد تصنيعه في شركة نافيا الفرنسية بكلفة 200 الف يورو. &

كما اخُتبرت الحافلات ذاتية القيادة في مدن فرنسية أخرى وكذلك في مدينة سيون السويسرية ولكن من دون ركاب. &

واختُبرت حافلات كهربائية ذاتية القيادة من انتاج شركات أخرى في مدينة لا روشيل غربي فرنسا في اطار تجربة اوروبية أوسع.

أحدث المعدات&

والحافلة ذاتية القيادة التي دخلت الخدمة اليوم مجهزة بأحدث المعدات التكنولوجية، بما في ذلك حساسات تعمل بأشعة الليزر ورؤية ستريو وتقنية الملاحة الأرضية. &

وقالت شركة نافيا على موقعها الالكتروني ان الحافلة ذاتية القيادة حافلة كهربائية 100 في المئة وذاتية القيادة بالكامل مصممة لنقل المسافرين، واصفة الحافلة بأنها "مركبة تجديدية وذكية قادرة على نقل 15 مسافرًا بأمان".&

من جهة اخرى، سيُغلق شارع الشانزلزيه الشهير في باريس ليكون المرور فيه مقتصرًا على المشاة ابتداء من يوم الأحد 4 سبتمبر.&

وسيُفتح الشارع للمشاة فقط من الساعة السابعة صباحا حتى الساعة الثامنة مساء يمكن بعدها دخول السيارات. &

تلوث

وكانت بلدية باريس اعدت خطة لتحديد يوم في كل شهر تُمنع فيه السيارات، ولكن الخطة أُلغيت ليوم المنع في شهر اغسطس بسبب الاجراءات الأمنية المشددة، ثم تقرر المضي قدمًا بيوم منع السيارات في شهر سبتمبر، بحسب بيان اصدرته الحكومة. &

كما سيُقام مهرجان للطائرات المسيرة يشارك فيه هواة هذا النوع من الطائرات التي تصل سرعتها الى 130 كلم في الساعة.&

وقالت عمدة باريس آن هيدالغو ان تجربة شارع الشانزلزيه ستتكرر في أول يوم أحد من كل شهر "لإعادة الباريسيين الى هذا المكان الرمزي الذي هو ملكهم" ولتقليل التلوث من الجهة الأخرى.

ويمر في شارع الشانزلزيه ما متوسطه 300 الف زائر في اليوم بينهم الكثير من السياح. وتتجمع حشود كبيرة فيه لمناسبات خاصة حين يُغلق البوليفار بوجه حركة السيارات، بما في ذلك احتفالات رأس السنة.&

وقررت هيدالغو التي تنتمي الى الحزب الاشتراكي ان تكون مكافحة التلوث، الذي يجثم بين فترة وأخرى على عاصمة النور، على رأس اولوياتها.

وتبين ارقام منظمة الصحة العالمية ان الوث الهواء مسؤول عن نحو 42 الف وفاة سنوياً في فرنسا. &
&