المدينة تحظى بديمقراطية جزئية، ولا يتمكن جميع السكان من التصويت على جميع المقاعد

بدأ الاقتراع في أول انتخابات كبرى تجرى في هونغ كونغ منذ اندلاع الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية عام 2014.

وتنقسم الأحزاب الرئيسية المتنافسة في الانتخابات في مواقفها بشأن علاقة هونغ كونغ ببكين.

وسيختار الناخبون 35 نائبا في البرلمان وفقا لدوائر انتخابية جغرافية و35 شخصية لتمثيل النشاطات التجارية المختارة.

وتتمتع منطقة هونغ كونغ بديمقراطية جزئية، إذ لا يتمكن جميع السكان من التصويت على جميع المقاعد.

وتختار مجموعة تشكل 6 في المئة فقط من السكان 30 مقعدا.

وتفتح مراكز الاقتراع أبوابها في تمام الساعة 07:30 بالتوقيت المحلي (23:30 بتوقيت غرينيتش) ومن المقرر أن تغلق بعد 15 ساعة من بدء الاقتراع.

ثلاثة تيارات تتنافس على المقاعد، وهي:

  • أحزاب موالية لبكين من بينها أحزاب تؤيد قطاع الأعمال
  • أحزاب تقليدية مؤيدة للديمقراطية
  • محليون يريدون الديمقراطية لكنهم يعتقدون بضرورة المزيد من المواجهة مع الحكومة، ويعتقد بعضهم بأنه يجب على هونغ كونغ أن تتمتع بحكم ذاتي، بينما يدافع البعض الآخر عن الاستقلال الكامل

ولا تختار الانتخابات الرئيس التنفيذي للمدينة، الذي يرأس الحكومة، لكن كثيرا من المحللين يعتقدون بأن نتائج انتخابات الأحد سيكون لها تأثير بشأن عما إذا كانت الصين ستمنح الزعيم الحالي، سي لوينغ، فترة ولاية ثانية.

وعلى مدار شهرين عام 2014، طالب محتجون باستقالة لوينغ عندما سيطرت حركة "أوكيوباي" (احتلال) على أجزاء في المدينة، وتسببت في اضطرابات سياسية، مطالبة بالحق في انتخاب رئيسها مباشرة.

ويحق لأعضاء المجلس التشريعي تمرير القوانين والموازنة في الإقليم.

وهناك 30 دائرة انتخابية يطلق عليها دوائر الفئات التي تمثل جماعات تجارية ومهنية متعددة، مثل التأمين وخدمات الأطعمة والتعليم. ويصوت لصالح تلك الدوائر ممثلون عن الشركة في صناعاتهم.

وينص النظام الانتخابي على أنه على الرغم من أن هونغ كونغ لديها 3.7 ملايين ناخب، فإن 30 مقعدا في المجلس التشريعي يُختارون من قبل 239 ألفا و724 شخصا فقط.