نتناول اليوم في تقريرنا الشأن السوري إذ يستمر الجدل الذي أثاره مرشح رئاسي أمريكي أمس الخميس عندما سؤل في برنامج تليفزيوني عن مدينة حلب السورية وأجاب "ما هي حلب؟"

ويأتي ذلك في وقت تشهد فيه مدينة حلب قصف متواصل وحصارا لأحيائها الشرقية وأزمة إنسانية شاملة. وعبر هاشتاغ #WhatIsAleppo أو "ما هي حلب" عبر المستخدمون عن سخطهم تجاه المرشح الأمريكي غاري جونسون. وورد على الهاشتاغ أكثر من ثلاثين ألف تغريدة على مدار الـ19 ساعة الماضية.

ونشر عدد من النشطاء العرب عبر الهاشتاغ صورا ومقاطع فيديو من حلب، معلقين عليها بقولهم: "ما هي حلب تتساءلون؟ هذه هي حلب".

وردا على الجدل الدائر، أدلى جونسون بتصريح، وصف ما حدث بأنه خطأ إنساني، وانه عندما طُرح السؤال عليه اعتقد إن كلمة حلب هي لفظ مركب اختصارا لشيء آخر.

يمكنكم الإطلاع على المزيد من التفاصيل في تقريرناهنا .

ومازلنا في الشأن السوري، إذ قُتل ليلة أمس أحد قادة جبهة فتح الشام، جبهة النصرة سابقا، والقيادي في جيش الفتح، في غارة جوية، ما كان له أصداء على مواقع التواصل الاجتماعي.

وكان لمقتل ابو عمر سراقب، المعروف ايضا بأبي هاجر الحمصي، ردود فعل متباينة من النشطاء السوريين على فيسبوك وتويتر، إذ أشار البعض إلى دور جبهة فتح الشام الحيوي ضمن تحالف جيش الفتح في فك الحصار عن الأحياء الشرقية من حلب الشهر الماضي، قبل أن تقوم القوات الحكومية السورية بإعادة تطبيق الحصار.

بينما رأى آخرون انه لا يجب التعاطف مع جبهة فتح الشام، التي كانت تعتبر فرعا في تنظيم القاعدة بسوريا، قبل ان تغير الجبهة اسمها، وفك ارتباطها بالتنظيم. ومازالت الحركة تصنف كإحدى الجماعات الإرهابية في سوريا.

وتداول نشطاء أنباءً غير مؤكدة عن كون الغارة التي قتلت سراقب أمريكية ضمن التحالف الدولي، وإنها تعتبر أول غارة تستهدف قادة لتحالف جيش الفتح، الذي يضم عدداً من الفصائل العسكرية.