تعيش فرنسا في حالة تأهب أمني لمواجهة ما تقول إنها مخططات إرهابية.

اعترفت سيدة قُبض عليها أخيرا للاشتباه في صلتها بسيارة مملوءة باسطونات غاز بولائها لتنظيم الدولة الإسلامية، حسب الشرطة الفرنسية.

وقال مسؤول أمني فرنسي إن السيدة تدعى إيناس مدني وتبلغ من العمر 19 عاما.

وكانت الشرطة الفرنسية قد قبضت على ثلاث أشخاص قيل إنهم على صلة بالسيارة التي عثر عليها بالقرب من كاتدرائية نوتردام بالعاصمة باريس.

وتعد الكاتدرائية من أشهر الوجهات السياحية في باريس، ويزورها نحو 13 مليون زائر سنويا.

وقالت الشرطة إنها عثرت على السيارة، وهي من طراز بيجو 607، محملة بسبع إسطوانات غاز وتومض بأضواء التحذير من الخطر. وأضافت أن السيارة لم تكن تحمل لوحة ترقيم.

ووجدت إحدى الإسطونات في المقعد الإمامي للسيارة وكانت فارغة، ولم يوجد داخلها أي جهاز للتفجير.

وقال المسؤول الأمني إنه عُثر بحوزة مدني على "وثيقة تعلن ولاءها" للتنظيم المتشدد الذي تشارك فرنسا في الحرب عليه.

وتقول الشرطة الفرنسية إنها أطلقت النار على الفتاة عندما هاجمت رجالها بسكين أثناء محاولة القبض عليها في بلدة خارج العاصمة الفرنسية باريس.

وتشتبه الشرطة في أن السيدات الثلاث المعتقلات كان يخططن لهجمات إرهابية وشيكة.

وتعيش فرنسا في حالة تأهب أمني بعد سلسلة من الهجمات نفذها إسلاميون.

وفي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي قتل نحو 130 شخصا في باريس، في سلسلة من الهجمات الإرهابية نفذها تنظيم الدولة الإسلامية.

وقتل 84 شخصا على الأقل، حينما اقتحمت شاحنة حشدا من الناس في مدينة نيس جنوبي فرنسا، في يوليو/ تموز الماضي.