جنود فرنسيون يراقبون محيط متحف اللوفر في باريس

وجهت النيابة العامة الفرنسية تهما الى احدى عضوات "فريق كوماندوس ارهابي مكون من شابات" كان قد القي عليهن القبض للاشتباه بضلوعهن في هجوم فاشل خطط له ان ينفذ قرب كتدرائية نوتر دام الشهيرة بباريس.

ووجهت الى الامرأة، واسمها اورنيلا ج. وتبلغ من العمر 29 عاما، تهمتي الضلوع في عمل ارهابي والشروع بالقتل.

وتخضع 3 نسوة اخريات للتحقيق من قبل الشرطة، وذلك عقب اكتشاف سيارة محملة بقناني الغاز وهي مركونة قرب الكتدرائية يوم الاحد الماضي.

وتقول السلطات إن المعتقلات كن يخططن لهجمات وشيكة اخرى.

وقال النائب العام في باريس فرنسوا مولان يوم الجمعة إنه تم العثور على بصمات اصابع اورنيلا ج. داخل السيارة المذكورة، وان اجهزة المخابرات كانت على علم بنيتها السفر الى سوريا.

والقي القبض على اورنيلا ج. في جنوبي فرنسا يوم الثلاثة بمعية صديقها الذي اطلق سراحه لاحقا.

فتشت الشرطة شقة كانت المتهمة قد شوهدت وهي تخرج منها

اما النسوة الثلاث الاخريات اللواتي يخضعن للتحقيق، فقد القي القبض عليهن يوم الخميس بمعية رجل واحد. وتقول الشرطة إنهن كن يتسلمن الاوامر من التنظيم الذي يطلق على نفسه اسم "الدولة الاسلامية."

وكانت واحدة منهن، وتدعى سارة هـ. وتبلغ من العمر 23 عاما، مخطوبة مرتين لجهاديين فرنسيين قتلا بعد تنفيذهما هجمات في وقت سابق من العام الحالي.

وكانت ثانية وتدعى ايناس مدني وعمرها 19 عاما بايعت في رسالة التنظيم المذكور. وقال النائب العام مولان إنها حاولت السفر الى سوريا اكثر من مرة.

اما المعتقلة الثالثة فاسمها امل س. وتبلغ من العمر 39 عاما. وقال مولان إن ابنتها البالغة من العمر 15 عاما، والتي اعتنقت التطرف، احتجزت هي الاخرى.

وقال وزير الداخلية الفرنسي برنار كازينوف إن هؤلاء النساء ومعارفهن كانوا يخضعون للمراقبة والمتابعة، ولكن اكتشاف السيارة المحملة بقناني الغاز قرب كتدرائية نوتردام وضع قوات الامن "في سباق مع الزمن" لالقاء القبض عليهم.

تعد كتدرائية نوتردام من اشهر المرافق السياحية في العاصمة الفرنسية

وقال النائب العام مولان إن التحقيق في الهجوم الفاشل ادى الى تفكيك شبكة "كوماندوس ارهابية مشكلة من شابات" مرتبطة بتنظيم "الدولة الاسلامية.