عقد كيري ولافروف اجتماعات ماراثونية للتوصل إلى الهدنة

من المواضيع التي تناولتها الصحافة البريطانية الصادرة صباح الإثنين اتفاقية الهدنة في سوريا التي جرى التوصل إليها باتفاق أمريكي روسي.

في صحيفة الغارديان نطالع مقالا بعنوان " في سوريا مع غروب الشمس سيتضح مصير اتفاق الهدنة الروسي الأمريكي"، كتبته ماري ديجيفسكي.

بعد أكثر من أربعين اجتماعا، لم يعرف وزيرا خارجية بعضهما كما عرف الأمريكي جون كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف، اللذان انتهت لقاءاتهما الماراثونية في جنيف باتفاق هدنة مفصل في سوريا، كما ورد في المقال.

وتقول الكاتبة إن الاتفاق وقع بمباركة النظام في دمشق، وتتساءل: هل سينجح ؟

ولم تر الكاتبة في تصاعد أعمال العنف عقب الإعلان عن الهدنة مفاجأة، حيث يحاول كل طرف أن يحرز لنفسه مكتسبات قبل أن تدخل الهدنة حيز التنفيذ.

وتقول ديجيفيسكي إن الوضع لم يعد كما كان عليه أيام الحرب الباردة، حيث كانت الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي يستطيعان إيقاف الحروب بإشارة، ولكن هذا لا يعني استحالة أن تنجح الهدنة، فطالما اتفق الطرفان على الهدنة فهما بلا شك سيحاولان توفير شروط نجاحها.

ولعل اقتراب نهاية الفترة الرئاسية للرئيس باراك أوباما سيجعل الولايات المتحدة حريصة على إنجاز شيء في سوريا خلال الشهور الأربعة القادمة.

ولروسيا أيضا مصلحة في إنهاء النزاع، حيث الشعب الروسي ليس أقل من غيره رغبة في عدم ضلوع قواته في نزاعات بعيدة عنه.

"الجهادية" سالي جونز

في صحيفة الديلي تلغراف نطالع تقريرا عن امرأة بريطانية تدعى سالي جونز أحبت مسلما بريطانيا يدعى جنيد حسين، التحق بتنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا، فلحقت به بعد شهور مع ابنها البالغ من العمر 9 سنوات.

تزوجت سالي من جنيد قرصان الحاسوب، بعد أن اعتنقت الإسلام، ثم تزوج جنيد امرأة سورية لتصبح سالي، التي أصبحت تدعى "سكينة" وغيرت اسم ابنها لحمزة، زوجة ثانية لجنيد.

أصبحت سالي مسؤولة عن تجنيد فتيات أوروبيات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بينما التحق ابنها بمعكسر لتدريب الفتيان، حيث يجري غسل أدمغتهم وإشباعهم بروح العداء للغرب.

قبل أيام اعتقلت السلطات الفرنسية مجموعة نساء واتهمتهن بالإعداد لتنفيذ هجوم.

وكانت هذه أول مجموعة "جهادية" تكتشف كل أعضائها من النساء، ويعتقد أنها من تنظيم سالي.

وتفيد التقارير الواردة من الرقة والموصل أن التنظيم يعد حمزة ليحل محل "الجهادي جون" الذي كان يظهر في لقطات فيديو إعدام الرهائن الغربيين، والذي انتهى مقتولا بفعل غارات الطائرات بدون طيار.

وشوهد حمزة في إحدى لقطات الفيديو وهو يقف خلف أحد الرهائن، ومن ثم يطلق النار عليه فيرديه قتيلا.

وقتل جنيد حسين في غارة أمريكية.

وعقب مقتل حسين أصبحت سالي مسؤولة عن التدريب في معسكر للنساءـ يجري فيه تدريب النساء علىى تنفيذ هجمات في الغرب، ويعتقد أن الخلية التي اكتشفت في فرنسا تلقت التدريب على يدي سالي.

إسرائيل تبني جدارا تحت الأرض

تمكن العشرات من غزة من تسلق الجدار

وفي صحيفة التايمز تقرير أعده غريغ كارلستروم عن خطة إسرائيلية لبناء جدار تحت الأرض من أجل أن تسد الطريق أمام مسلحي حماس الذين يتسللون إلى الأراضي الإسرائيلية عبر الأنفاق.

ويتوقع أن يكلف المشروع 600 مليون دولار، وسيمتد الجدار على طول 37 ميلا، هو طول الحدود بين غزة وإسرائيل.

ويبنى المقطع الأول من الجدار شمالي القطاع، على امتداد مجموعة من القرى الإسرائيلية الحدودية.

وقال الجنرال غادي أيزنكوت إن مشروع بناء الجدار هو أكبر مشروع ينفذه القسم الهندسي في الجيش.

ويوجد جدار اسمنتي وأسلاك شائكة على الحدود مع القطاع في الوقت الحالي، لكنها لاا تغطي كل المنطقة الحدودية.

وقد تمكن العشرات من سكان القطاع من اختراق السور للوصول إلى إسرائيل بحثا عن عمل، لكن إسرائيل تهدف لمنع دخول مسلحي حماس لتفيذ عليات.