الشرطة خارج معبد طائفة السيخ

القت الشرطة البريطانية القبض على 55 رجلا بعد احتجاج أستمر في معبد لطائفة السيخ أستمر لثمان ساعات بعد مشادة نشأت بسبب الزواج المختلط.

ونُشرت قوات أمنية مسلحة حول المعبد. وقالت الشرطة إن عددا من الرجال، كان بعضهم يحملون اسلحة أغلبها سكاكين تستخدم في الاحتفالات، دخلوا معبد "غوردوارا صاحب" في منطقة "ليمنغتون سبا" إلى الجنوب من مدينة برمنغهام في وسط انجلترا مساء يوم الأحد.

ووصف رئيس الشرطة ديفيد غاردنر ما حدث بأنه "تصاعد لنزاع محلي ... وقد تمت مصادرة الكثير من الأسلحة البيضاء التي كانت في موقع الحدث."

وأضاف غاردنر أنه لم يصب أحد جراء ما حدث.

وقال غرمل سنغ، الأمين العام لمجلس السيخ في بريطانيا إن المحتجين الذين دخلوا المعبد أدوا صلاة ثم اعتصموا فيه احتجاجا على زواج كان على وشك الانعقاد بين فردين أحدهما من طائفة السيخ وآخر من خارجها.

وأضاف سنغ "الزواج أمر مقدس ولا مشكلة في أن يتزوج أشخاص من أعراق مختلفة ولكن التقاليد الدينية تقول إن هذا الاحتفال على وجه التحديد لا يكون إلا لشخصين من طائفة السيخ."

وقالت مجموعة تسمى "سيخ 2 انسباير" وأخرى تسمى "شباب السيخ في بريطانيا" إنهما نظما "احتجاجا سلميا".

"قلة احترام"

وقال المسؤول المالي السابق في المعبد جاتندر سنغ بيردي "كان هناك توترات استمرت لنحو عامين بين بعض الأشخاص الذين كانوا يحتجون على الزواج المختلط الذي كان على وشك أن يتم في المعبد ... وفي العادة يحترم الناس الزواج المختلط إذا ما تم احترام التقاليد ... ولم يحدث شيء من هذا القبيل في السابق ... من المفترض أن تكون هذه اسعد ساعات الحياة بالنسبة لشخص ما. هذه قلة احترام."

وطبقا لإحصاء السكان عام 2011، يوجد في انجلترا وويلز أكثر من 420 الف شخص من طائفة السيخ وهو ما يقدر بنحو 0.8 في المائة من عدد السكان.

ويمثل المسيحيون النسبة الأكبر بين السكان وهي 59.3 في المائة، ويمثل المسلمون 4.8 في المائة من عدد السكان بينما يمثل الهندوس 1.5 في المائة من عدد السكان.