ريما زهار من بيروت: في عيدها الخامس عشر، يتوجّه النائب اللبناني السابق مصطفى علوش بالمعايدة لـ"إيلاف"، ويعتبر أن الصحافة هي مرآة الحرية في كل الأمكنة والأزمنة، وأن "إيلاف" تبقى إحدى تلك المرايا، التي تميّز لبنان والوطن العربي، وتبقى "إيلاف" صحيفة موضوعيّة، وفي الوقت عينه ليست صحيفة عقائدية، إنما تلتزم منطق الصحافة الحرة.

ويلفت علوش إلى أنه من الزائرين الدائمين لموقع "إيلاف"، إن كان متكلمًا، أو قارئًا، ويرى أن صحيفة "إيلاف" أعطت أملًا مستمرًا بأن لبنان سيبقى مكانًا لحرية الرأي والكلام والتعبير.

ذكاء الأسئلة
ويؤكد علوش أن التطوّر في "إيلاف" كان مبنيًا على جهود العاملين فيها، وخاصة المحاورين، الذين تمكنوا من أن يأسروا الضيوف من خلال التهذيب وسعة الإطلاع وذكاء الأسئلة، وهذا هو الأهم في هذا الخصوص، لأنه يطبع الصحيفة بطابع مميز.

ويلفت علوش إلى بعض الأمور التي تتعلق بقضايا مهمة في "إيلاف"، ومنها علاقة الإقتصاد بالسياسة، وهذا أمر مهم، يجب التأكيد عليه أكثر في "إيلاف" من خلال الموضوعات المطروحة، لأن كل الصحف اللبنانية بشكل عام المطبوعة والإلكترونية، تتناول الحدث السياسي، ونادرًا ما تقوم بربط الأمور بالقضايا الإقتصادية، وهذا المجال يجب أن يكون شديد الأهمية، لكي يعي المواطن أن المواقف السياسيّة والبطولات، والعنتريات والمغامرات العسكرية لها تأثير على حياة المواطن اليوميّة ولقمة عيشه.