القدس: ضرب الطيران الاسرائيلي الثلاثاء مواقع عسكرية سورية اثر قصف تعرّض له القسم المحتل من هضبة الجولان مصدره الاراضي السورية، على ما أعلن الجيش الاسرائيلي.

وافاد الجيش في بيان ان الغارة استهدفت "مواقع لمدفعية النظام السوري في وسط هضبة الجولان" ردا على سقوط "قذيفة" الاثنين على الشطر المحتل بدون ان توقع ضحايا.

وقالت متحدثة عسكرية لوكالة فرانس برس ان سقوط القذيفة لم يكن متعمدا على الارجح وكان نتيجة "النزاع الداخلي في سوريا".
ويعتبر الجيش الاسرائيلي النظام السوري مسؤولا عن اي عملية اطلاق نار من الاراضي السورية ايا كان مصدرها. وهو رابع حادث مماثل خلال تسعة ايام.

دخل وقف اطلاق النار في سوريا حيز التنفيذ اعتبارا من الساعة السابعة مساء الاثنين، بموجب اتفاق اميركي روسي يشكل محاولة جديدة لوضع حد للنزاع الدامي المستمر منذ خمس سنوات. 

يستثني الاتفاق تنظيم الدولة الاسلامية وجبهة فتح الشام، جبهة النصرة سابقًا قبل اعلان فك ارتباطها بتنظيم القاعدة، ما يعني ان العمليات العسكرية ستتواصل في مناطق واسعة من البلاد.

ومنذ حرب يونيو 1967، تحتل الدولة الإسرائيلية حوالى 1200 كلم مربع من هضبة الجولان السورية (شمال شرق) واعلنت ضمها في 1981 من دون ان يعترف المجتمع الدولي بذلك. ولا تزال حوالى 510 كيلومترات مربعة تحت السيادة السورية.