إيلاف من نيويورك: منذ حوالي الشهر تقريباً، كان المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية، دونالد ترامب يمر بأسوأ أيامه الانتخابية بحسب إستطلاعات الرأي.

وكانت وسائل الاعلام الاميركية تعمل على متابعة اخبار قطب العقارات بشكل كثيف وتلاحقه في كل شاردة وواردة، وتحصي حتى انفاسه، وترافق ذلك مع سلسلة من الاشكالات التي واجهته، والسجالات التي انخرط فيها، والتغييرات التي اجراها في حملته الانتخابية.

غياب اخبار كلينتون

بمقابل تسليط الاضواء على ترامب، غابت اخبار منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون التي اظهرت استطلاعات الرأي التي نشرت انذاك تقدمها بفارق وصل الى 12 نقطة، ما جعل العديد من المتابعين يتوقعون هزيمة ساحقة لترامب.

نسبة ضئيلة للفوز

في منتصف شهر اغسطس الفائت، أعطى موقع 538 المتخصص بالاحصاءات، والذي ينشر خارطة يومية لأحدث الاستطلاعات وتوزع المندوبين بالمجمع الانتخابي، اعطى ترامب نسبة ضئيلة للفوز بانتخابات الثامن من نوفمبر، ولم يصل عدد المندوبين الذين من الممكن أن يحصل عليهم المرشح الجمهوري الى 200 مندوب بمقابل 340 لهيلاري كلينتون.

الولايات المتأرجحة

على صعيد الولايات المتأرجحة، كان ترامب وبحسب خارطة 538 بمنتصف شهر اغسطس عاجزًا عن منافسة كلينتون، &فأوهايو ونورث كارولينا وايوا وفلوريدا تميل نحو زوجة الرئيس السابق بيل كلينتون التي تحاول استقطاب جورجيا ايضًا الى رصيدها.

المد الاحمر

ولكن احصاءات اغسطس تختلف عن سبتمبر، فالمرشح الجمهوري حقق تقدماً كبيرًا بحسب الموقع نفسه، بحيث رفع رصيده في عدد المندوبين ليصل الى 240 بمقابل تراجع مخيف لكلينتون (297) ، واكثر من ذلك اجتاح المد الاحمر (شعار الحزب الجمهوري) ولايات كانت تتلون بالازرق منذ شهر فقط، كاوهايو ونورث كارولينا وايوا، وحتى فلوريدا الولاية ذات الثقل في عدد المندوبين &(29) مندوباً باتت امورها معقدة بفعل التقارب الكبير في الاستطلاعات.


&