المنتخب الكوبي للكرة الطائرة شاركت في الألعاب الأولمبية على الرغم من سجن 4 من لاعبيه

أدانت محكمة فنلندية أربعة لاعبين من المنتخب الكوبي للكرة الطائرة بالاغتصاب، أثناء مشاركتهم في دورة دولية بمدينة تامبيري.

وحكم على اللاعبين الأربعة، بمن فيهم قائد الفريق، بالسجن 5 سنين، ويوجه لاعب خامس عقوبة السجن لمدة ثلاث سنين ونصف.

وقد احتجزتهم السلطات يوم 2 يوليو/ تموز، جنوبي البلاد، بعدما اتهمتهم امرأة باغتصابها في غرفة فندق.

وكانت السلطات احتجزت 8 أشخاص، ولكنها أفرجت عن اثنين في وقت لاحق.

وبرأت المحكمة في تامبيري لاعبا آخر في أغسطس/ آب.

وكان المنتخب الكوبي يشارك في دورة دولية استعدادا لألعاب ريو دي جانيرو الأولمبية، عندما وقعت حادثة الاغتصاب في فندق كان يقيم فيه اللاعبون.

اللاعبون نفوا تهمة الاغتصاب، وقالوا إن العلاقة كانت برضا المرأة

ونفى اللاعبون التهمة التي وجهت لهم، وقالوا إن العلاقة الجنسية وقعت برضا المرأة.

وقضت المحكمة بالسجن 5 سنين على قائد الفريق، رولاندو تشيبيدا أبرو، البالغ من العمر 27 عاما، وألفونسو غافيلان، البالغ من العمر 21 عاما، وريكاردو كالفو مانزانو، البالغ من العمر 19 عاما، وأوسماندو أوريارتي ميستري، البالغ من العمر 21 عاما أيضا.

أما لويز سوزا سييرا، البالغ من العمر 21 عاما، فحكم عليه بعقوبة أقل.

وفرضت عليهم غرامة مالية للضحية قيمتها 24 ألف دولار.

وبعد إثارة القضية، أقالت السلطات الكوبية اثنين من طاقم تدريب المنتخب.

وعلى الرغم من تقليص عدد لاعبيها، شاركت كوبا بفريق الكرة الطائرة في الألعاب الأولمبية، ولكنها خسرت جميع مبارياتها.