ايلاف- متابعة:&كشفت وسائل اعلام غربية أن المرشحة الديمقراظية للرئاسة الأميركية هيلاري كلينتون ستعين مساعدتها هوما عابدين وزيرة للخارجية في حالة فوزها في الانتخابات، وفقا لما ورد في رسائل بريد إلكتروني مسربة بين كلينتون وبين رئيسة موظفيها السابقة شيريل ميلز.

وبحسب صحيفة “سانتا مونيكا أوبزيرفر”ستكون عابدين التي تبلغ من العمر 40 عاما في حالة وصولها إلى هذا المنصب أول أميركية مسلمة تعمل وزيرة للخارجية، وتشغل عابدين حاليا نائبة لمدير حملة المرشحة الديمقراطية، وعملت قبل ذلك نائبة لمديرة موظفي كلينتون في وزارة الخارجية من 2009 إلى 2013، وتسمى عابدين «بودي وومان» (المرأة اللصيقة)، إشارة إلى قربها اللصيق برئيستها.

&ويتهم الجمهوريون عابدين بأنها على علاقة بجماعة الإخوان المسلمين، زاعمين أن لوالدها ووالدتها وأخيها صلة بمؤسسات تابعة للجماعة، حسب تقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست، وذكر التقرير أن عابدين كانت تكتب فقط لدورية خاصة بالأقلية المسلمة في أميركا تحررها والدتها التي كانت تعمل عميدة لكلية البنات في جدة السعودية.

أب هندي وأم باكستانية

&ولدت هوما عابدين في ولاية ميشغن عام 1976 لأب هندي وأم باكستانية، وسافرت مع عائلتها إلى السعودية وهي في الثانية من العمر، وعادت إلى الولايات المتحدة للدراسة في جامعة جورج واشنطن،

بعد الجامعة، انضمت هوما إلى طاقم مساعدي ومساعدات هيلاري كلينتون. في آخر سنواتها في البيت الأبيض، وعندما ترشحت لعضوية مجلس الشيوخ عن ولاية نيويورك، كانت هوما مساعدة لمدير الحملة الانتخابية. ثم مساعدة لهيلاري كلينتون خلال سنواتها في الكونغرس. ولعبت دورا كبيرا خلال الحملة الانتخابية التي قادتها هيلاري كلينتون للفوز بمنصب مرشح الحزب الديمقراطي لرئاسة الجمهورية، لكن جاءت النتيجة من صالح باراك أوباما بترشيح الحزب.

غير أن نجم هوما لمع أكثر بعد أن أصبحت هيلاري كلينتون وزيرة للخارجية في إدارة أوباما الجديدة، وانتقلت معها هوما. وفي السنة الماضية وضعتها مجلة «تايم» في قائمة «أقل من 40 سنة» لشابات وشبان «من الجيل الجديد الواعد في العمل السياسي».

تزوجت عابدين عضو الكونغرس وينر، وأشرف على الزواج الرئيس الأسبق بيل كلينتون وزوجته هيلاري، ورتبا حفلا خاصا لهما في منزلهما، وألقى كلينتون خطبته في حفل الزواج الرسمي في «قلعة أوهيكا» الفاخرة خارج مدينة نيويورك، لكنهما انفصلا مؤخرا بسبب تورطه في فضيحة أخلاقية.

&