إيلاف من الرياض: تمكنت السلطات السعودية اليوم الأربعاء من إحباط عملية تهريب كمية من الأسلحة والذخيرة الحية، بمنطقة جازان كانت مجهزة لاستخدامها في عمليات إرهابية داخل المملكة.
 
وأوضح المتحدث الإعلامي لإدارة المجاهدين أن دوريات فرع إدارة المجاهدين بمنطقة جازان ممثلة بقطاع المجاهدين بمحافظة الداير بني مالك تمكنت من إحباط عملية تهريب كمية من الأسلحة والذخيرة الحية بالمنطقة.
 
وقال خالد بن قزيز إن إحدى دوريات مركز الخدمة التابع لقطاع المجاهدين بالداير رصدت أثناء قيامها بمهامها الأمنية المعتادة مركبة من نوع شاص وبعد الاشتباه بها وجه النداء لقائد المركبة بالتوقف لكنه لم يمتثل وواصل سيره والهروب من الموقع.
 
وأشار بن قزيز إلى أنّ الدورية قامت بمتابعة المركبة، التي تمكن صاحبها من الاختفاء عن الأنظار مستغلا الطرق الوعرة وذلك بعد تخلصه من عدد الأكياس المتوسطة الحجم ، التي كانت معه داخل مركبته ورميها على جنبات الطريق
 
وبين أن الدورية قامت بالإبلاغ عن مواصفات المركبة وتمشيط الموقع حيث عثر على الأكياس في إحدى المنعطفات وبتفتيشها ضبط بداخلها كمية من الأسلحة والذخيرة الحية، وبحصرها بلغت 33 مسدساً من نوع ساكتون ناري و 11555 طلقة حية متنوعة، مشيرا إلى أنه تم إحالة المضبوطات إلى جهة الاختصاص.
 
وكانت وزارة الداخلية السعودية قد أعلنت منذ يومين تفكيك ثلاث خلايا مرتبطة بتنظيم داعش الإرهابي وتوقيف 17 شخصا بينهم امرأة، كانوا يخططون لهجمات تستهدف علماء ورجال أمن ومنشآت أمنية واقتصادية، وأن معظم العمليات التي كان يتم التخطيط لها كانت في المراحل النهائية، بينما كانت أخرى في إطار الإعداد الأولي.
 
وتوصلت التحقيقات كذلك إلى أن بعض الموقوفين كانوا ضالعين في هجمات وقعت خلال الأشهر الماضية بحسب ما أفاد المتحدث الأمني.