قال رئيس الحكومة الباكستانية إن بلاده "لا ترغب وليست منخرطة في سباق للتسلح مع الهند"

اتهم رئيس الحكومة الباكستانية نواز شريف الهند في كلمة القاها امام الجمعية العامة للامم المتحدة "بالقيام بحملة تسلح لا سابقة لها."

وقال شريف إن بلاده "ستتخذ كل الاجراءات التي تراها ضرورية للمحافظة على قوة ردع ذات مصداقية" امام التسلح الهندي.

يذكر ان التوتر في العلاقات بين الجارين النوويين اللدودين تصاعد في الاسابيع الاخيرة، تحديدا نتيجة الاحتجاجات العنيفة على الحكم الهندي في اقليم كشمير المتنازع عليه.

وكان مسلحون قتلوا يوم الاحد الماضي 18 عسكريا هنديا في هجوم شنوه على معسكر للجيش الهندي في كشمير.

واتهمت الهند باكستان بتدبير ذلك الهجوم الذي يعد الاخطر من نوعه الذي تتعرض له قواتها في المنطقة منذ عقدين من الزمن.

ويدعي البلدان السيادة على كامل اقليم كشمير الذي تسكنه اغلبية مسلمة.

وقال شريف إن باكستان "ملتزمة بتوطيد الاستقرار الاستراتيجي في المنطقة"، وانها لا تريد الانخراط "في سباق تسلح مع الهند."

واتهم الهند ايضا "بعرقلة السلام."

وقال إن "الاسرة الدولية تتجاهل توتر الأوضاع المتزايد في جنوب آسيا بمخاطره وعواقبه".

وأكد أن "باكستان تأمل في العيش بسلام مع الهند"، مشيرا إلى أنه "بذل أقصى الجهود للتوصل الى ذلك، لكن الهند تضع شروطا مسبقة غير مقبولة لبدء الحوار".

وقال شريف ان باكستان "مستعدة لمناقشة اي اجراء مسؤول ومناسب للتهدئة مع الهند باي صيغة وفي أي مكان وبدون أي شرط مسبق".